مأساة في الوراق.. نهاية صادمة لشاب فرارجي أنهى حياته داخل شقته

شهدت منطقة الوراق بمحافظة الجيزة، واقعة مأساوية بعدماعثرت الأجهزة الأمنية على جثة شاب يعمل فرارجي داخل شقته، بعدما أقدم على إنهاء حياته شنقا متأثرا بأزمة نفسية حادة.
فرارجي ينهي حياته بالوراق
تعود أحداث البداية بتلقي غرفة عمليات مديرية أمن الجيزة إخطارا يفيد بالعثور على جثة داخل شقة سكنية بمنطقة الوراق، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، يرافقها فريق من المباحث الجنائية، حيث جرى فرض طوق أمني بمحيط المنزل تمهيدًا لإجراء الفحص والمعاينة.
وخلال المعاينة الأولية، تبين أن المتوفى شاب يبلغ من العمر 25 عاما، يعمل فرارجي، عثر عليه جثة هامدة داخل غرفته وقد تدلى من جنش السقف بواسطة حبل، في مشهد يكشف معاناته النفسية التي لم يستطع التغلب عليها.
وقد أكدوا شهود من الجيران أن الشاب كان معروفا بهدوئه وانطوائيته خلال الفترة الأخيرة، وأنه كان يمر بحالة نفسية سيئة، انعكست على تعاملاته اليومية، حتى فوجئ الجميع بخبر وفاته المأساوية.
القوة الأمنية أجرت الفحص الجنائي اللازم، ولم يعثر على أي آثار تدل على وجود شبهة جنائية، كما تبين أن باب الشقة كان مغلقا من الداخل. وعقب الانتهاء من الإجراءات الأولية، جرى تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وبدورها، أمرت النيابة بتشريح الجثة للتأكد من سبب الوفاة، وصرحت بدفنها عقب انتهاء التقرير الطبي الشرعي، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها الكاملة.
إعدام جامع خردة بالقاهرة
وفي سياق منفصل عاقبت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة أحمد س، 37 عامًا، جامع خردة، بالإعدام شنقًا، بعد إدانته بقتل طفلة لا يتجاوز عمرها 6 سنوات والتخلص من جثتها داخل حقيبة سفر وإلقائها في نهر النيل، كما عاقبت المحكمة المتهمة الثانية سهير أح، 38 عامًا، ربة منزل، بالحبس سنة مع الشغل، لإخفاء الجثة.
صدر الحكم برئاسة القاضي محمد حسني العالم وعضوية القاضيين إبراهيم سعيد الفقي و أمير المؤمنين حسنبحضور أحمد إبراهيم وكيل أول النيابة بأمانة سر ممدوح غريب و محمد السيد شحاته
وكشف أمر الإحالة أن المتهم الأول نشبت مشادة كلامية بينه وبين المتهمة الثانية، قام خلالها بالتعدي عليها بالضرب مستخدمًا عصا خشبية حتى سقطت مغشيًا عليها أمام طفلتها ريتاج، التي هرعت لاحتضان والدتها وهي تبكي.
وحين ظن المتهم أن الأم فارقت الحياة، خشي افتضاح أمره فبيت النية للتخلص من الطفلة، وانهال عليها ضربًا بالعصا في مختلف أنحاء جسدها حتى تأكد من وفاتها.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم استعان بالمتهمة الثانية، ووضع جثمان الطفلة داخل حقيبة سفر كبيرة، ثم نقلاها في سيارة أجرة إلى نهر النيل بمنطقة مصر القديمة وألقياها في المياه، في محاولة لإخفاء الجريمة، إلا أن إحدى الجارات أدلت بشهادتها مؤكدة أن والدة الطفلة لجأت إليها باكية وتحمل آثار إصابات، وأخبرتها بما ارتكبه المتهم الأول بحق نجلتها، فسارعت إلى إبلاغ الشرطة.