أسامة كمال يكشف أسرار استهداف ترامب داخل الأمم المتحدة بـ «تخريب ثلاثي»|فيديو

كشف الإعلامي أسامة كمال، خلال تقديمه برنامج "مساء dmc" عبر شاشة dmc، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بكلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب داخل الأمم المتحدة، حيث وصف الأخير ما جرى معه بأنه استهداف شخصي خطير.
وأكد كمال أن ترامب اعتبر ما حدث بمثابة "تخريب ثلاثي" يستدعي تحقيقًا فوريًا، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض تعامل مع الموقف بجدية بالغة، وسط مطالب أمريكية رسمية بمحاسبة المسؤولين.
ثلاث حوادث مشبوهة تربك كلمة ترامب
وأوضح أسامة كمال أن ترامب تحدث عن ثلاث وقائع متتالية وقعت أثناء كلمته في الأمم المتحدة، أثارت شكوكه بشأن وجود نية متعمدة لتعطيل ظهوره.
واشار الي أن الحادثة الأولى تمثلت في تعطل السلم المتحرك وهو يصعد مع زوجته ميلانيا نحو منصة الخطاب تلاها توقف جهاز الأوتوكيو المخصص لقراءة الكلمة، ليأتي بعد ذلك الانقطاع المفاجئ للصوت داخل القاعة، ما أربك الأجواء بشكل كامل، وهذه الحوادث المتتابعة جعلت ترامب يتهم بعض الأطراف داخل المنظمة الدولية بالسعي لتعطيل ظهوره أمام العالم.
تقرير بريطاني يكشف كواليس صادمة
وأشار كمال إلى أن تقريرًا بريطانيًا تناول تفاصيل إضافية، حيث تحدث عن قيام بعض موظفي الأمم المتحدة بالمزاح والسخرية من تعطل السلم المتحرك، ما عزز الشكوك الأمريكية بشأن وجود نوايا مبيتة خلف ما حدث.
واعتبر ترامب أن هذه التصرفات لم تكن مجرد "مصادفات تقنية"، بل عمليات إعاقة متعمدة قد تحمل تهديدًا مباشرًا له ولزوجته ميلانيا، خصوصًا وأن تعطيل السلم أو الأجهزة داخل قاعة كبرى مثل الأمم المتحدة يمثل خطورة أمنية لا يمكن تجاهلها.
البيت الأبيض يطالب بتحقيق رسمي
ونقل كمال عن المتحدثة باسم البيت الأبيض تأكيدها أن ما جرى لا يمكن المرور عليه مرور الكرام، حيث طالبت بـ فتح تحقيق عاجل من جهاز الخدمة السرية لتحديد المسؤولين عن هذه الأعطال.
كما شدد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك ولتس، على توجيه مذكرة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة يطالبه فيها بتوضيح أسباب تعطل الأجهزة الحيوية في لحظة حساسة كهذه.
ترامب: سلامتي كانت في خطر
وأكد ترامب، وفق ما نقله كمال، أن ما وقع خلال الجلسة لم يكن مجرد أعطال تقنية عابرة، بل تصرفات كان من الممكن أن تهدد سلامته الشخصية وسلامة زوجته.
وقال الرئيس الأمريكي إن الحوادث الثلاثة لو وقعت مع أي رئيس لدولة نامية، لكانت وسائل الإعلام الغربية تعاملت معها بالسخرية أو التشكيك، أما في حالته فقد أثارت ضجة واسعة وأكدت وجود خلل داخل أروقة المنظمة الدولية.
ازدواجية الإعلام الغربي
وختم أسامة كمال حديثه بالإشارة إلى أن وسائل الإعلام الغربية تميل إلى التعامل بازدواجية واضحة، فهي تستخف أو تسخر عند وقوع حوادث مماثلة مع قادة دول نامية، لكنها أظهرت اهتمامًا كبيرًا عند تعرض ترامب لها داخل الأمم المتحدة، ما يكشف عن معايير متناقضة في التناول الإعلامي الدولي.