مصطفى بكري: الشراكة المصرية السعودية ركيزة أساسية لتقدم المنطقة|فيديو

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الشراكة بين مصر والمملكة العربية السعودية ليست وليدة اللحظة، بل تقوم على تاريخ طويل من التعاون والدعم المتبادل، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمثل قاعدة أساسية لتقدم المنطقة بأسرها، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد"، أن الاحتفال بالعيد الوطني السعودي لا يعد مجرد مناسبة قومية، بل يعكس إنجازات حقيقية تحققت في إطار رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي وضعت السعودية على خريطة التنمية العالمية.
رؤية 2030 ومسيرة البناء في المملكة
أشاد بكري بجهود ولي العهد السعودي، مؤكداً أن الأمير محمد بن سلمان يقود مسيرة التنمية والبناء داخل المملكة بخطوات واثقة، استطاعت أن تنقل البلاد إلى مرحلة جديدة من النهضة الشاملة، سواء في الاقتصاد أو البنية التحتية أو تطوير القطاعات الحيوية.
وأشار إلى أن العالم يتابع عن كثب ما تحقق من خطوات سريعة في مجالات متعددة، أبرزها الاستثمار، السياحة، التكنولوجيا والطاقة المتجددة، وهي محاور رئيسية جعلت من السعودية نموذجًا للتنمية الحديثة في المنطقة.
مصر والسعودية.. روابط أخوية متينة
ولفت الإعلامي المصري إلى أن مصر تشارك المملكة العربية السعودية احتفالات العيد الوطني كل عام، في تأكيد على عمق العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين، والتي تتجاوز الأطر الرسمية إلى روابط أخوية تجمع الشعبين.
وقال بكري إن هذا التلاحم يعكس صورة الشعب الواحد الذي تربطه قيم راسخة ومصير مشترك، مؤكدًا أن القاهرة والرياض تقفان دائمًا جنبًا إلى جنب في مواجهة التحديات، وتعزيز الأمن القومي العربي.
علاقات استراتيجية ومواقف ثابتة
وأشار إلى أن العلاقات المصرية السعودية تميزت دائمًا بالثبات، والدعم المتبادل في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، حيث كانت القاهرة والرياض على خط واحد في مواجهة التهديدات، والعمل المشترك من أجل استقرار المنطقة.
وأكد أن هذه الشراكة الاستراتيجية تمثل قوة دفع حقيقية لمستقبل المنطقة العربية، وأن ما يربط الشعبين المصري والسعودي هو أكثر من مجرد تعاون سياسي واقتصادي، بل هو تاريخ من الأخوة والمصير الواحد.
احتفال يعكس إنجازات ومكانة راسخة
اختتم مصطفى بكري حديثه بالتأكيد على أن العيد الوطني السعودي يعكس ما حققته المملكة من إنجازات في زمن قياسي، وما وصلت إليه من مكانة راسخة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أن مصر تنظر دائمًا إلى هذه الإنجازات بفخر، وتعتبرها إنجازات للأمة العربية بأسرها.