عاجل

مصطفى بكري: مصر لن تسمح بالتهجير.. وحدودها خط أحمر|فيديو

مصطفي بكري
مصطفي بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على فضائية صدى البلد، إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة تبدو في إطار محاولةٍ لترتيب أوضاع داخل الولايات المتحدة مع اقتراب موعد الانتخابات، معتبرًا أن الاقتراحات المطروحة «وهم كبير» وأن الواقع على الأرض يعكس تحالفًا أميركيًا-إسرائيليًا يدفع في اتجاه سياسات التهجير.

موقف واضح ضد التهجير

أوضح بكري أن القضية الفلسطينية والحقوق الإنسانية في غزة يجب أن تحظى بكل الاهتمام، محذّرًا من خطورة الخطط التي تصفها القوى الفلسطينية والعربية بأنها محاولة لتهجير السكان وفرض وقائع جديدة ،واعتبر أن أي مخطط يدفع نحو تغيير ديموغرافي قسري في غزة سيكون مرفوضًا أخلاقيًا وسياسيًا.

أمريكا وإسرائيل.. دعم ميداني للتهجير؟

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقف مع إسرائيل في موقف يدعم الخطط التي توصف بأنها مؤامرة للتهجير، مؤكدًا أن هذه السياسة تُقرأ من خلال الدعم السياسي والعمليات الدبلوماسية التي ترافقها ، ولفت إلى أن فهم هذه التحركات يتطلب قراءة دقيقة لتوقيت الاقتراحات وربطها بسياق المصالح الانتخابية الأميركية.

مصر: لا تهاون في الأمن القومي

وجّه بكري تحية واضحة للموقف المصري، مؤكّدًا أن الأمن القومي المصري يمثل خطًا أحمر، وأن القاهرة لن تسمح بتهجير جماعي يهدد استقرار المنطقة أو يفرغ قطاعًا سكانيًا من أهله ،وأكد أن القوات المسلحة المصرية «جاهزة للدفاع عن أرض الوطن أمام أي اعتداء»، في رسالة تهدف إلى طمأنة الرأي العام والتأكيد على قدرة الدولة على مواجهة أي تهديد يمس حدودها أو مصالحها.

دعوة للحلول الإنسانية والدبلوماسية

دعا الإعلامي إلى ضرورة البحث عن حلول تحافظ على حقوق المدنيين في غزة، سواء في الأمن الغذائي أو الخدمات الصحية والإغاثية، بعيدًا عن مشاريع التهجير التي تزيد من معاناة السكان. وشدد على أن أي مقترح دولي يجب أن يضع أولوية للحفاظ على البشر وكرامتهم، وليس فرض ترتيبات جغرافية تنال من حق العودة أو من الحقوق الأساسية للفلسطينيين.

 

ختم بكري تصريحه بتحذير من تبعات أي خطة تقود إلى تغييرات ديموغرافية قسرية، مؤكدًا أن مثل هذه الخطط لن تمر دون رد عربي ودولي قوي، وأن القاهرة ستكون جزءًا من أي جهود تهدف لمنع تفاقم الأزمة وحماية الأمن القومي الإقليمي.

تم نسخ الرابط