الصحة: نقص الأدوية واقعي .. والبدائل تُصرف حسب الميزانية|فيديو
قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن أزمة نقص الأدوية في بعض المؤسسات الصحية ترجع بشكل أساسي إلى عوامل تمويلية وتنظيمية، مشيرًا إلى أن الوزارة لا تدّعي توافر كل الأدوية بنسبة 100%، ولكنها تحرص على توفير الأدوية الأساسية، وعلى رأسها أدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر.
الشكاوى من قوائم الانتظار ونقص بعض الأدوية أو بدائلها "واقعية"
وأوضح في لقائه عبر قناة إكسترا نيوز أن الشكاوى من قوائم الانتظار ونقص بعض الأدوية أو بدائلها "واقعية"، موضحًا أن نظام العلاج على نفقة الدولة يعتمد على ميزانية محددة يتم توزيعها على المرضى بحسب أولويات العلاج.
وأضاف:"أن قرارات العلاج على نفقة الدولة تصدر وفقًا لمبالغ مرصودة من وزارة المالية، وأن هذه المبالغ تُوزع بحسب عدد المرضى وحجم الأدوية المطلوبة، مضيفا:"لا يمكننا صرف أدوية تفوق الميزانية المتاحة، لذلك نقوم بتحديد أولويات الصرف".
وأشار إلى أن الأدوية الأساسية مثل أدوية الضغط والسكر متوفرة، وإن كانت بعض الأدوية التكميلية مثل الكريمات والمراهم قد تواجه نقصًا مؤقتًا، موضحًا أن تحديد الأولويات يتم بناءً على نوع المرض ومدى إلحاح الحالة الصحية.
صرف الأدوية في المستشفيات الحكومية يخضع لرقابة دقيقة
ونوه إلى أن صرف الأدوية في المستشفيات الحكومية يخضع لرقابة دقيقة، وأن الأطباء يلتزمون بالبدائل المتوفرة متى كانت فعالة وآمنة، مضيفا:" البدائل ليست دائمًا بنفس الكفاءة، لكن في كثير من الأحيان تؤدي الغرض المطلوب".
وفي سياق آخر، أكد عبد الغفار أن مستشفى أورام الإسماعيلية الجديد سيتم افتتاحه خلال أيام قليلة، نافيًا وجود أي تأخير في أعمال التطوير. وقال: "هذه هي أول مستشفى مخصصة بالكامل لعلاج الأورام في محافظة الإسماعيلية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل".
مقتنيات المستشفى
وأوضح أن المستشفى تضم 100 سرير، و23 سرير رعاية مركزة، و4 غرف عمليات مجهزة، ووحدة مناظير، بالإضافة إلى جهاز معجل خطي للعلاج الإشعاعي، مؤكدًا أن الأعمال تسير وفق الجدول الزمني المحدد و"ستنتهي قبل الموعد المتعاقد عليه".
النظام الصحي بحاجة لإعادة ترتيب
وأشار المسؤول إلى أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي في مصر تتمثل في الجانب التمويلي، موضحًا أن "ضخ الأموال يجب أن يتم وفق أولويات واضحة وتوجيه الموارد إلى ما هو ضروري وفعّال، دون الإنفاق على أمور غير مبررة أو رفاهية غير ضرورية".
