خلف الحبتور: تجهيزات مشروعنا الأول في سوريا تسير بخطى ثابتة

أعلن رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن تقدم الاستعدادات لمشروعه الأول في سوريا، مؤكداً أن العمل يسير بخطى ثابتة عبر اجتماعات مكثفة مع المدراء وشركة الهندسة المسؤولة لمراجعة المخططات النهائية قبل تقديمها للجهات الحكومية بسوريا.
وقال الحبتور في تغريدته على "إكس": "تسير تجهيزات مشروعنا الأول في سوريا على قدم وساق، عقدت اليوم اجتماعاً مع كبار المدراء المعنيين بالمشروع وشركة الهندسة المسؤولة عن المخططات لمراجعة التفاصيل النهائية قبل تقديمها للمسؤولين الحكوميين".
وعبر عن ثقته بأن المشروع سيكون خطوة رائدة تسهم في دفع عجلة التنمية، وخلق فرص اقتصادية جديدة تخدم مستقبل الشعب السوري، موضحاً: "ثقتي كبيرة أن هذا المشروع سيكون خطوة رائدة تحمل الخير والنمو لشعب سوريا العزيز، وسيسهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص اقتصادية حقيقية تفتح آفاقاً واسعة لمستقبل أفضل".
خلف الحبتور: أثق بقدرة الشعب السوري على النهوض وبناء مستقبل أقوى
وفي سياق آخر، كان قد عبر رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن شكره للشعب السوري بعد زيارته إلى دمشق، مشيداً بحفاوة الاستقبال وصدق المشاعر التي لمسها منذ لحظة وصوله.
وقال الحبتور في تغريدته على "إكس": أتوجه من القلب بخالص الشكر والعرفان إلى الشعب السوري الكريم، قيادةً وحكومةً وشعباً، منذ لحظة وصولي إلى دمشق شعرت أنني بين أهلي وناسي، فما لاقيناه من حفاوة الاستقبال وصدق المحبة كان فوق الوصف ويعكس أصالة هذا البلد العريق وعمق روابطه العربية.
وأضاف: "أشكر الرئيس السوري السيد أحمد الشرع، ومعالي الوزراء، ومعالي محافظ دمشق، وكل من تشرفنا بلقائه خلال هذه الزيارة المباركة، كلمات الترحيب، حرارة اللقاءات، وصدق المشاعر التي لمستها، كلها تركت في نفسي أثراً عميقاً لا يُمحى".
وأكد أن سوريا بلد الخير والتاريخ والفرص، معبراً عن ثقته بقدرة شعبها على تجاوز التحديات وبناء مستقبل أكثر قوة وازدهار، ذاكراً: "سوريا بلد الخير والفرص، وبلد التاريخ والحضارة والكرم الحاتمي الذي لا يضاهى. لقد رأيت في عيون أهلها عزيمة لا تنكسر، وإصراراً على النهوض وبناء مستقبل أفضل، رغم كل ما مرّوا به من تحديات، وهذا ما يجعلني أزداد ثقة بأن سوريا ستعود أقوى مما كانت، بفضل شعبها العظيم وطاقاته الواعدة. أغادر دمشق اليوم وأنا أحمل معي أطيب الذكريات وأجمل المشاعر، وأعد أن أعود إليها قريباً بإذن الله، لنكمل معاً خطوات التعاون والعمل المشترك، ونكون شركاء في مسيرة البناء والازدهار".