الفوج الرابع من قوافل «زاد العزة» يتحرك إلى غزة.. تفاصيل
قال زياد قاسم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الفوج الرابع من قوافل «زاد العزة» الـ 42 تحرك صباح اليوم من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، محملًا بمساعدات إنسانية وإغاثية متنوعة، في إطار دعم مصر المستمر لأهالي القطاع.
تحرك قوافل المساعدات
وأوضح قاسم، خلال رسالة على الهواء، من أمام معبر رفح البري، أن الفوج الأول من القافلة كان قد ضم أطنانا من المساعدات الخاصة بالوقود، إلى جانب كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء، شملت خيامًا، وأغطية، ومراتب، ودورات مياه متنقلة، بالإضافة إلى مواد أساسية أخرى تساعد في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة للنازحين والمتضررين داخل قطاع غزة.
مساعدات غذائية ضخمة
وأضاف أن المساعدات لم تقتصر على الإيواء فقط، بل شملت أيضا مساعدات غذائية ضخمة تنوعت بين الأرز، والدقيق، والبقوليات، والمعلبات، إضافة إلى سلال غذائية متكاملة تحتوي على مواد جافة أساسية، لتغطية احتياجات العائلات داخل القطاع، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن الهلال الأحمر المصري دفع منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بعشرات الشاحنات المحملة بمئات الأطنان من المساعدات، وذلك بعد توقف استمر ثلاثة أيام بسبب إغلاق منفذ كرم أبو سالم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحجة الاحتفال برأس السنة العبرية، وهو ما عطّل دخول المساعدات إلى القطاع خلال الأيام الماضية.
في وقت سابق، كشف زياد قاسم، مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح المصري، عن انطلاق الفوج الثالث من سلسلة قوافل «زاد العزة» اليوم من مصر إلى قطاع غزة، محملاً بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية، موضحا أن القافلة تضم أجولة دقيق، وأرز، ومكرونة، ومعلبات غذائية جافة، إلى جانب سلال غذائية متنوعة، بالإضافة إلى مئات الأطنان من المستلزمات الطبية، الأدوية، ومستلزمات الإيواء.
الشاحنات تتدفق حالياً من الساحة الأمامية لمعبر رفح البري
وأضاف المراسل أن الشاحنات تتدفق حالياً من الساحة الأمامية لمعبر رفح البري من الجانب المصري صوب منفذ كرم أبو سالم، الذي أصبح المنفذ الوحيد المخصص لإنفاذ المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، بعد إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي معبري الليمبي الواقع بين الأردن والأراضي المحتلة.
