أمجاد يا عرب|البرادعي مستنكرًا موقف دول الخليج بعد إعلان «حماية أسطول الصمود»
أثار الدكتور محمد البرادعي، الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجدل حول إرسال إسبانيا وإيطاليا، سفينتين حربيتين، لحماية أسطول الصمود المتوجه لـغزة لكسر الحصار المفروض على القطاع، مؤكدًا أن هناك بدائل كثيرة أمام العرب بدلًا من الإدانة بأشد العبارات.
البرادعي يعلق على إرسال إسبانيا وإيطاليا سفينتين حربيتين لحماية أسطول الصمود
وقال البرادعي عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: اسبانيا وإيطاليا تبعثان سفينتان حربيتان لحماية أسطول الصمود الذي يهدف الى كسر الحصار على غزة.
وتابع: هناك الكثير والكثير من البدائل التي يمكن فعلها بجانب "الإدانة بأشد العبارات "!! أمجاد يا عرب.
سفن حربة لحماية أسطول الصمود
أعلنت إسبانيا أنها سترسل سفينة حربية لدعم أسطول المساعدات المتجه إلى غزة والذي تعرض لهجوم بطائرات بدون طيار الليلة الماضية.
ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من إعلان إيطاليا أن إحدى فرقاطاتها البحرية أبحرت لدعم مواطنيها على متنها.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في كلمة ألقاها أمام جمعية الأمم المتحدة في نيويورك، إن "سفينة بحرية مجهزة بكل الموارد اللازمة" ستبحر من ميناء قرطاجنة غدا، "في حال كان هناك حاجة إلى نوع من الإنقاذ".
تتواجد قناة نوفارا ميديا على متن إحدى سفن الأسطول الرئيسية، "فاميلي"، الليلة، وتقول إنهم يحتمون قرب المياه اليونانية. سفينة البحث والإنقاذ "لايف سابورت"، التابعة لمنظمة "إيمرجنسي" الشريكة للأمم المتحدة، ترافقهم، لكن سفينة البحرية الإيطالية لا تزال في طريقها.
وأضاف، إن الناس على متن السفينة كانوا في البداية يستعدون لليلة أخرى من الهجمات، لكنهم يأملون الآن أن يكون الوعد بالحماية من قبل حكومتين أوروبيتين بمثابة رادع.
وفقًا لصحيفة "إل باييس" الإسبانية، تواصلت وزارة الدفاع الإسبانية مع نظيرتها الإيطالية بعد ظهر اليوم لتنسيق إجراءاتها. وأفادت الصحيفة أن مصادرها في الوزارة أفادت بأن دولة أخرى قد تنضم إليهم أيضًا.
وذكرت صحيفة "إل بايس" أن السفن ستعمل فقط في المياه الدولية، ولن تواجه إسرائيل، لكنها ستقدم المساعدة للأسطول إذا لزم الأمر.
ويتواجد على متن الأسطول عمدة برشلونة السابق آدا كولاو، والسياسية لوسيا مونيوز دالدا.
أعلنت إسبانيا أمس أنها سترد على أي هجوم. وصرح وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، في بيان: "سترد إسبانيا على أي عمل ينتهك حرية التنقل وحرية التعبير والقانون الدولي".
وكانت إسبانيا قد حثت إسرائيل في وقت سابق على "الامتناع عن أي عمل غير قانوني أو عنيف ضد الأسطول"، وانضمت إلى 16 دولة أخرى في التعبير عن قلقها بشأن سلامة أولئك الذين كانوا على متن الأسطول.
