بعد القبض عليها .. مرام البلوشي تتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي
تصدرت الفنانة الكويتية مرام البلوشي التريند خلال الساعات الأخيرة ، بالتحديد بعدما أنتشر مقطع فيديو لها وظهرت فيه وهي في حالة غير معتادة داخل أحد الأماكن العامة، مما أوضح أنها تحت تأثير مواد ممنوعة، وكانت مرتدية فستانًا وتبدو عليها علامات الارتباك وفقدان التركيز أثناء حديثها مع شخص بجانبها، كما أن تفاعلها الغريب مع خريطة معلقة على الحائط، جعل الجمهور يتساءل حول حالتها النفسية.
تفاصيل القبض على مرام البلوشي
ووفق مصادر إعلامية كويتية، أوضحت أن التحاليل الأولية كشفت عن وجود مواد ممنوعة في دمها، وذلك جعل الجهات المختصة تستمر في تحقيقاتها حول هذه الواقعة، إلا أن السلطات المعنية لم تصدر أي بيان رسمي حتى الآن يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء، ومازالت الواقع على قيد التحقيق.
آخر ظهور لـ مرام البلوشي
في سياق منفصل، نشرت مرام البلوشي عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام صورة جديدة من داخل سيارتها قبل أربعة أيام فقط، لتتلقى سيلاً من التعليقات الداعمة والمشيدة بجمالها وحضورها الدائم، وتُعد مرام البلوشي واحدة من أبرز النجمات في الساحة الفنية الخليجية، حيث بدأت مسيرتها في عالم الغناء قبل أن تنتقل بخطوات واثقة إلى مجال التمثيل، وتترك بصمة مميزة في الدراما التلفزيونية الكويتية والخليجية على حد سواء.
بداية فنية غنائية
دخلت مرام الوسط الفني عام 1997 بإصدار ألبومها الغنائي الأول “ما أخونك”، والذي تضمن خمس أغانٍ، حملت إحداها اسم الألبوم نفسه. الأغنية التي كتب كلماتها خالد البذال ولحنها سليمان الملا لاقت نجاحًا واسعًا في ذلك الوقت، وأسهمت في تثبيت اسم مرام على خريطة الأغنية الخليجية، لتصبح من الأصوات البارزة بين جيلها.
آخر أعمالها الدرامية
وفي عام 2025، شاركت مرام في المسلسل الكويتي “أبو البنات”، الذي دارت أحداثه في إطار درامي اجتماعي حول أب يعيش تحديات يومية في تربية بناته، ويبذل كل جهده وحبه وتضحياته من أجلهن. لكن مسار الأحداث يكشف سرًّا خطيرًا يتعلق بماضي شقيقته “مرايم”، التي كانت قد بدلت إحدى بناته بابن مطربة أفراح تُدعى “ليلى” لتحقيق غاية شخصية في نفسها، والعمل ضم كوكبة من النجوم، أبرزهم: إبراهيم الحربي، هبة الدري، شيماء علي، فهد باسم، فتات سلطان، في الشرقاوي، مشاري المجيبل، شوق الهادي، نور محمود، طلال باسم، وصمود المؤمن. وقد تولى إخراجه محمد القفاص، بينما كتب النص محمد خالد النشمي
