عاجل

أول ظهور إعلامي لوالدة دينا في افتتاح أكاديمية الرقص الخاصة بها

دينا ووالدتها
دينا ووالدتها

 

خطفت والدة الفنانة الاستعراضية دينا الأنظار خلال حفل افتتاح أكاديميتها الجديدة للرقص، والذي شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة والإعلاميين. 

وجاء الظهور الإعلامي الأول لوالدة دينا ليمثل لحظة مؤثرة، حيث حرصت الأخيرة على تقديمها للجمهور بكل فخر، قائلة أثناء لقائها في منصة "وان تيك": «دي أمي.. دي والدتي».

وعبّرت والدة دينا عن سعادتها الكبيرة بما وصلت إليه ابنتها، موجهة لها كلمات مليئة بالمحبة والدعاء: «ألف مبروك يا رب.. ربنا يجعلها فتحة خير ويبعد عنك العين وولاد الحرام». 

هذا المشهد الإنساني لاقى تفاعلاً واسعًا من الحضور وأثار حالة من التعاطف على منصات التواصل الاجتماعي.

أزمة دينا ووالدتها 

ويأتي هذا الظهور بعد سنوات طويلة من غياب الأم عن الأضواء، إذ كشفت دينا في أكثر من لقاء سابق عن تفاصيل حياتها العائلية وظروف انفصال والديها. حيث أوضحت أن والدها كان يعمل مهندسًا في مجال اللاسلكي، بينما كانت والدتها موظفة في سفارة الهند بروما، قبل أن ينفصلا وهي في سن الخامسة.

وفي تصريحات تليفزيونية سابقة مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، روت دينا أن حياتها لم تكن سهلة، بل مرت بمحطات قاسية جعلتها تفكر في الانتحار خلال فترة الثانوية العامة، ووصفت تلك المرحلة بأنها نتيجة "ضعف إيمان وقصر نظر في رؤية الأمور". وأضافت أنها عاشت سنوات تعتقد أن والدتها متوفاة، بعدما أخبرها جدها بذلك، كونه ينتمي لبيئة صعيدية تعتبر المرأة المطلقة "كالميتة"، وهو ما شكّل صدمة لها حين اكتشفت الحقيقة لاحقًا.

كما أوضحت دينا أن زوجة والدها هي من تولت تربيتها منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وكانت تكنّ لها محبة كبيرة، بينما ظلت والدتها تعيش في وسط البلد في القاهرة، فيما كانت هي وأسرتها يقيمون بالعجوزة.

 وأكدت أن شقيقتها هي التي بحثت عن والدتهما حتى وصلت إليها بعد سنوات، ورغم ذلك لم تستطع الابتعاد عن والدها الذي كانت ترتبط به بعلاقة حب قوية.

من جهة أخرى، تحدثت دينا عن تفاصيل مرتبطة بمشوارها الفني، حيث أشارت إلى أنها تحب لقب "الراقصة حافية القدمين" الذي أطلقه عليها الجمهور في لبنان، موضحة: «أحب الرقص من دون أحذية، لأنه يجعلني أشعر بأنني قريبة من الأرض والطبيعة».

ويُعد افتتاح الأكاديمية الجديدة خطوة مهمة في مسيرة دينا المهنية، حيث تسعى من خلالها إلى نقل خبراتها للأجيال الجديدة من محبي فن الرقص الشرقي، مؤكدة أن الأكاديمية ستكون مساحة لتعليم الرقص بشكل احترافي، وبما يحافظ على أصالته الفنية المتوارثة.

تم نسخ الرابط