الأمن يفحص فيديو لـ 3 سيدات يجردن أخرى من ملابسها ويضربونها أعلى الدائري

تكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لكشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتعدي 3 سيدات على أخرى أعلى الطريق الدائري بمنطقة ناهيا ببولاق الدكرور.
تفاصيل الواقعة
وكانت أجهزة الامن بالجيزة قد رصدت تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعى ل 3 سيدات قمن بالتعدى بالضرب المبرح على سيدة أعلى الطريق الدائري فى منطقة ناهيا ببولاق الدكرور
حيث ظهر بالفيديو 3 سيدات قمن بضرب سيدة وتجريدها من ملابسها أمام المارة بعد أن إتهمتها سيدة رابعة بسرقتها مما تسبب فى إصابتها بإصابات بالغة.
بينما قررت أسرة المجنى عليها بأن وراء الواقعة جارة شقيقتهم بسبب خلافات سابقة بينهما مستمرة منذ 4 سنوات كانت تقوم خلالها المتهمة بتحرير محاضر كيدية ضد شقيقتها و حصلت على براءة فى معظم تلك الإتهامات و قامت بإبتزازها لطلب مبالغ مالية منها
إلا أنه أثناء عودة المجنى عليها من زيارة والدتها فوجئت بجارتها و 3 سيدات أخريات قمن بالتعدى عليها بالضرب و تجريدها من ملابسها أعلى الطريق الدائرى لولا تدخل المارة الذين أنقذوها من بين أيديهن
«من الشبحنة للسجن».. القصة الكاملة لصاحبة فيديو أنا "مريم ومبيهمنيش حد"
في مشهد صادم هز مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، ظهرت فتاة مراهقة أمام إحدى مدارس منطقة مصر القديمة بالقاهرة وهي تتعدى بالسب على زميلتها وسط تجمع من المارة والطلاب، الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم لم يثر الغضب فقط بسبب سلوك الفتاة، بل بسبب عبارتها المتكررة متحدية الجميع قائله:«أنا مريم ومبيهمنيش حد»، لتصبح تلك الكلمات رمزا جديدا لظاهرة «التريندات السلبية» والتي غالبًا ما تنتهي أمام جهات التحقيق داخل قفص الاتهام.
مشادة تتحول إلى عنف علني
تعود تفاصيل القصة إلى انتشار فيديو رصدته الأجهزة الأمنية بعد نشر سيدة كانت برفقة نجلتها الطالبة، والتي أكدت فيه أن ابنتها تعرّضت لاعتداء من إحدى زميلاتها أمام المدرسة. البداية كانت مشادة كلامية بسبب خلاف تافه حول اللهو أمام باب المدرسة، لكن سرعان ما تطورت الكلمات إلى تبادل للسب.
الفيديو الذي أشعل الغضب
أحد الحاضرين قام بتوثيق المشهد عبر هاتفه المحمول، لينتشر المقطع على منصات التواصل كالنار في الهشيم، والذي أظهر مريم الفتاة المعتدية وهي تصرخ بصوت مرتفع، مكررة عبارتها الشهيرة:«أنا اسمي مريم ومبيهمنيش حد» لم تكتفِ بالاعتداء، بل واصلت سبابها علنًا، بمشاركة إحدى زميلاتها التي دعمتها بالعبارات المسيئة نفسها.
تحرك أمني سريع
مع تصاعد الغضب، قامت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بفحص الفيديو تمكنت فرق البحث من تحديد هوية الفتاة المتورطة، ليتضح أنهما طالبة بنفس المنطقة السكنية بإحدى المدارس بمكان الحادث.
وقد نجحت الأجهزة الأمنية في القبض عليها خلال وقت قصير، وتم اقتيادها إلى قسم الشرطة بمصر القديمة للتحقيق.
خلال المواجهة، اعترفت مريم بارتكاب الواقعة، مؤكدة أن السبب لم يكن أكثر من خلاف بسيط، لكنها فقدت السيطرة على أعصابها، غير أن اعترافها لم يخفف من حدة الانتقادات بل زاد من المطالبات بضرورة فرض رقابة أشد على سلوكيات الطلاب.
إخلاء سبيل
بدأت الأجهزة الأمنية التحقيقات، حيث واجهت الفتاة المعتدية بالأدلة الموثقة في الفيديو،و قررت في نهاية المطاف إخلاء سبيل المتهمة “مريم” على أن تستكمل التحقيقات لاحقًا، القرار جاء وسط جدل واسع بين من رأوا فيه فرصة لإعطاء الفتاة فرصة ثانية، ومن طالبوا بعقوبات أكثر صرامة لردع مثل هذه السلوكيات.