نقيب الأشراف: صمود غزة يبعث على الفخر.. ومصر بقيادة السيسي رسّخت مكانتها
أعرب السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، عن فخره وإجلاله لصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ما يقدمه الفلسطينيون، وخاصة أبناء قطاع غزة، من تضحيات يُجسّد أسمى معاني الكرامة والإرادة من أجل الحرية واستعادة الأرض والمقدسات وعلى رأسها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبدالجواد في برنامج «حوار الساعة»، المذاع على قناة «هي»، حيث وجّه الشريف تحية خاصة لأبطال غزة، مشيرًا إلى أن صمودهم يُعد مصدر فخر للأمة العربية والإسلامية، ورسالة صلبة في وجه آلة الاحتلال.
«الشريف» يشيد بمواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية
وفي السياق ذاته، أشاد الشريف بمواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبتت حكمتها وقدرتها على تحقيق التوازن في الملفات الإقليمية والدولية، ورسخت مكانتها العالمية بفضل رؤيتها السياسية واستراتيجيتها المتزنة في التعامل مع التحديات.
وأضاف: «الاحترام الدولي المتنامي الذي تحظى به مصر، هو انعكاس لإنجازات حقيقية على الأرض، وشاهد على قيادة رشيدة وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وجعلت الشعب المصري فخورًا برئيسه».
مواجهة التحديات الداخلية تتطلب تعزيز النسيج الوطني
وأشار نقيب الأشراف إلى أن مواجهة التحديات الداخلية تتطلب تعزيز النسيج الوطني، من خلال تضافر جهود كافة المؤسسات، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف والطرق الصوفية ونقابة الأشراف، مؤكدًا أهمية الرسالة الأخلاقية والإنسانية التي تحملها هذه المؤسسات.
وشدد الشريف على الدور الجوهري الذي تلعبه الأسرة والمرأة في بناء الوعي وتشكيل القيم، داعيًا إلى ضرورة التمسك بمبادئ الرسالات السماوية التي اختتمها النبي محمد ﷺ، لنشر السلام والتعايش داخل المجتمع المصري وخارجه.
وفي سياق متصل، أكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف بجمهورية مصر العربية، أن الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب أن يمتد طوال العام من خلال الالتزام بأخلاقه الكريمة ونشرها في كل مكان بالعالم.
وقال "الشريف"، خلال لقاءه مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج "حوار الساعة"، عبر شاشة "هي"، : "كل عام وأنتم جميعًا بخير، وبالنيابة عن نفسي وعن آل بيت الحبيب المصطفى، أتقدم إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بخالص التهاني القلبية بمناسبة احتفالنا بذكرى مرور 1500 عام على مولده الشريف".
نحن بحاجة للعودة إلى أخلاق النبي
وأضاف: "نحن الآن، ونحن في هذا العالم، في أشد الاحتياج إلى العودة إلى أخلاق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستكمال الرسالة التي جاء بها، وهي الرحمة المهداة للعالمين، أن العودة إلى الخلق الكريم أمر ضروري، كيف لا وقد تحدث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عن نفسه وقال: 'إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
