نكشف تفاصيل اجتماع مستقبل وطن قبل الإعلان الرسمي عن مرشحيه لانتخابات النواب
كشفت مصادر خاصة لموقع “نيوز رووم” تفاصيل اجتماع حزب مستقبل وطن الذي يعقد اليوم برئاسة أحمد عبد الجواد، الأمين العام للحزب، حيث يستدعي قيادات الحزب لمناقشة الاستعدادات النهائية لخوض انتخابات مجلس النواب.
ويشهد الاجتماع حضور أمناء الأمانات المركزية ونواب رئيس الحزب وقيادات الأمانة المركزية، حيث يتناول الاجتماع المعايير النهائية لاختيار المرشحين الذين سيمثلون الحزب في الانتخابات المقبلة.
وأكدت المصادر أن الاجتماع سيتطرق بشكل موسع إلى الاستعدادات النهائية لتنظيم الحملات الانتخابية وضمان التواجد القوي لحزب مستقبل وطن في كافة الدوائر الانتخابية.
ومن المقرر أن يعلن الحزب رسميًا عن أسماء المرشحين والتفاصيل الكاملة خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة تأتي بعد هذا الاجتماع الحاسم الذي وضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية الحزب في انتخابات مجلس النواب.
مستقبل وطن يغلق باب الترشح لانتخابات النواب
موقع “نيوز رووم” كان قد علم من مصادر خاصة أن حزب مستقبل وطن يواصل تكثيف استعداداته لانتخابات مجلس النواب المقبلة، عبر سلسلة اجتماعات متواصلة على مختلف المستويات التنظيمية، تقودها الأمانة المركزية، بهدف وضع الصياغة النهائية لاستراتيجيته الشاملة في إدارة المعركة الانتخابية.
وبحسب المصادر الخاصة، فإن النقاشات الأخيرة ركزت على آليات التواصل المباشر مع الناخبين، وتقييم التحديات المحتملة التي قد تواجه الحملات في بعض الدوائر، مع التأكيد على ضرورة خوض السباق بخطة ميدانية واضحة تضمن فاعلية الرسائل الموجهة للجماهير.
وفي ما يتعلق بالمرشحين، أوضحت المصادر أن باب الترشح قد أُغلق رسميًا بعد عملية اختيار دقيقة راعت الكفاءة والنزاهة والخبرة العملية، إضافة إلى القدرة على تمثيل القاعدة الشعبية بفاعلية، كما جرى التأكيد على تعزيز الحضور الشبابي والنسائي في القوائم، باعتباره ركيزة أساسية ضمن رؤية الحزب للتجديد السياسي وضمان مشاركة أوسع للشرائح المختلفة.
مشاورات مع قوى سياسية لدراسة فرص التعاون في القائمة الوطنية
كما كشفت المصادر أن حزب مستقبل وطن يجري مشاورات مع قوى سياسية متعددة لدراسة فرص التعاون داخل القائمة الوطنية مع وضع خطوط حمراء تضمن عدم المساس بثوابته.
وبذلك، يبدو أن حزب مستقبل وطن يسابق الزمن لوضع اللمسات الأخيرة على استراتيجيته، في وقت تتزايد فيه سخونة المشهد الانتخابي، استعدادًا لانطلاق واحدة من أكثر المنافسات البرلمانية ترقبًا في السنوات الأخيرة.
