مقررة أممية: على إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية

قالت فرانشيسكا ألبانيز، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، إن العالم يهيمن عليه الدول الأعضاء التي لم تعترف بفلسطين الآن رغم كل هذه العقود من المفاوضات بشأن حل الدولتين، مؤكدة أن اعتراف هذه الدول بفلسطين مهم.
إبادة جماعية في غزة
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنها مهمة متأخرة ولكن مسألة الاعتراف في وسط إبادة جماعية تأتي ببعض من التأثير، مشيرة إلى أن الاحتلال غير القانوني من إسرائيل لفلسطين هو عدوان ضد دولة ويدفع بالسؤال حول حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه لاحتلال غير قانوني.
الفلسطينيون لديهم القدرات للدفاع
وتابعت أن الفلسطينيين لديهم القدرات للدفاع عن أنفسهم، ولكن إسرائيل لابد أن يتم توقيفها عن طريق الضغوط الخارجية، مشيرة إلى أنه يجب وضع حد في التعامل مع الحدود والبنوك ويجب ألا يكون هناك أي تواجد إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية لذلك لابد أن تنسحب إسرائيل.
في وقت سابق، عبّرت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن استغرابها من الصمت الدولي، لا سيما في الأوساط الأكاديمية، تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية.
وفي تصريح لافت، على منصة “ إكس” تساءلت ألبانيز: "كيف يمكن لجامعات العالم، وتلك الموجودة في ما يُسمى 'الغرب الديمقراطي'، أن تلتزم الصمت؟"، مضيفةً : "لأن الغرب الديمقراطي، في نهاية المطاف، ليس ديمقراطيًا كما يدّعي".
الصمت في وجه الظلم ليس حيادًا
قائلة :كيف يمكن لجامعات العالم وتلك الموجودة في "الغرب الديمقراطي" أن تلتزم الصمت؟" لأن "الغرب الديمقراطي" ليس ديمقراطيا بعد كل شيء.
ودعت المسؤولة الأممية الأكاديميين والمثقفين إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية، قائلة إن الصمت في وجه الظلم ليس حيادًا، بل تواطؤ.
تصريحات ألبانيز جاءت في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، ووسط انتقادات متزايدة لتقاعس المؤسسات الغربية، بما في ذلك الجامعات، عن اتخاذ مواقف مبدئية تجاه حقوق الإنسان.
في سياق متصل قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن ما يحدث اليوم من قبل إسرائيل لا يمكن أن يقابل بالصمت أو بالتنديد اللفظي فقط من قبل وكالات الأمم المتحدة.