ميناء دمياط يستقبل ناقلة قمح كبرى من روسيا ويواصل نشاطه بحركة التداول
شهد ميناء دمياط اليوم الأربعاء الموافق ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥ نشاطًا ملحوظًا في حركة السفن وتداول البضائع، حيث أعلن المركز الإعلامي للهيئة أن الميناء استقبل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ١١ سفينة، بينما غادرت ٧ سفن، ليصل إجمالي عدد السفن المتواجدة بالميناء إلى ٢٢ سفينة.
وكان من أبرز السفن التي رست اليوم السفينة ESNA التي ترفع علم مصر، بطول ٢٢٤ مترًا وعرض ٣٢ مترًا، قادمة من روسيا محملة بنحو ٦٥٥٠٠ طن من القمح لصالح القطاع العام، في إطار جهود الدولة المستمرة لتأمين السلع الاستراتيجية وضمان توافرها للمواطنين، خصوصًا مع التركيز على تلبية الاحتياجات من القمح الذي يُعد العمود الفقري للأمن الغذائي.
وبحسب البيان، فقد سجلت حركة الصادر من البضائع العامة ٢٦٦٦٩ طنًا، شملت ٣٨٧٠ طن مولاس و٦٣٣ طن ملح معبأ و١٦٤٠ طن يوريا و٢٦٧٩ طن كلينكر، إضافة إلى ٩٤٠٦ طن حديد و٣٣٩١ طن ذرة و٥٠٥٠ طن بضائع متنوعة، وهو ما يعكس تنوع الأنشطة التجارية بالميناء ودوره في دعم الصادرات الوطنية.
أما حركة الوارد من البضائع العامة فقد بلغت ٧٦٩٣٧ طنًا، من بينها ٦٧٢٢ طن خردة و١٩٢٠٢ طن حديد و٣٩١١٢ طن ذرة و١٠٠٠٠ طن سكر، بالإضافة إلى ١٩٠١ طن قمح، ما يعكس استمرار تدفق البضائع الاستراتيجية والمواد الخام التي تخدم الصناعات المحلية.
وفيما يتعلق بحركة الحاويات، فقد بلغت حركة الصادر ٨١٤ حاوية مكافئة، بينما وصل عدد الحاويات الواردة إلى ٧٨ حاوية، وسجلت حركة الترانزيت ٨٥٠ حاوية مكافئة، وهو ما يؤكد الدور المحوري للميناء كمركز لوجستي يربط بين خطوط الملاحة العالمية.
وأشار البيان إلى أن رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح بلغ ٤٥٥٨٣ طنًا، بينما بلغ الرصيد في مخازن القطاع الخاص ٢٩٦٠٢ طن، ما يعكس جاهزية الميناء لتخزين كميات ضخمة من الغلال بشكل يضمن تلبية الطلب المحلي.
كما غادر الميناء ٣ قطارات محملة بإجمالي ٣٩٥٤ طن قمح متجهة إلى صوامع شبرا لتغطية احتياجات القاهرة الكبرى، في الوقت الذي شهدت فيه ساحات التداول نشاطًا ملحوظًا لحركة الشاحنات، حيث سجلت ٤٥٨٢ حركة دخولًا وخروجًا، ما يعكس حجم النشاط التجاري اليومي الذي يشهده الميناء.
ويؤكد هذا النشاط المكثف أن ميناء دمياط يواصل القيام بدوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال استقباله للسفن العملاقة، وتنوع البضائع المتداولة داخله، وقدرته على تلبية احتياجات السوق المصري من السلع الأساسية والمواد الخام. كما يعكس في الوقت نفسه جاهزيته الفنية واللوجستية لاستقبال مختلف أنواع السفن والبضائع، بما يعزز مكانته كأحد أهم الموانئ المصرية على البحر المتوسط.
