بروتوكول تعاون بين «العمل» و«الغرف السياحية» لتأهيل وتقييم قائدي المركبات

بروتوكول تعاون بين «العمل» و«الغرف السياحية» لتأهيل وتقييم قائدي المركبات
في خطوة تعكس حرص الدولة على رفع كفاءة العنصر البشري في قطاع النقل وتعزيز معايير القيادة الآمنة، شهد وزير العمل، محمد جبران، توقيع بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، ممثلًا في المركز المصري للقيادة الآمنة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حضر التوقيع كل من حسام الشاعر، رئيس اتحاد الغرف السياحية، وناصر تركي، نائب رئيس الاتحاد، وعدد من قيادات الوزارة والاتحاد.
هدف البروتوكول
ويهدف البروتوكول إلى تأهيل وتقييم قائدي المركبات وفقًا لمعايير فنية ومهنية معتمدة، ورفع مهارات السائقين في مختلف القطاعات، خاصة العمالة المقرر سفرها للعمل بالخارج، وذلك بما يسهم في تقليل حوادث الطرق وتحقيق مستويات أعلى من السلامة المرورية والتنمية المستدامة في قطاع النقل.

وقع الاتفاق من جانب وزارة العمل، وائل عبد الصبور قطب، مدير عام الإدارة العامة لشئون مراكز التدريب، ومن جانب الاتحاد المصري للغرف السياحية هالة الخطيب، المدير التنفيذي للاتحاد، بحضور عدد من القيادات، منهم اللواء وليد فودة، مدير المركز المصري للقيادة الآمنة، ومحمد بطيخ، مدير إدارة الشؤون القانونية بالاتحاد، ود. محمد صلاح، باحث بالإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة.
وينص البروتوكول على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتقييم ورفع كفاءة قائدي المركبات والفنيين، من خلال المركز المصري للقيادة الآمنة الذي يتولى إجراء الاختبارات الفنية وتوفير المقيمين والمعدات الفنية اللازمة. كما تلتزم وزارة العمل بمتابعة سير عمليات التقييم والتدريب، واعتماد الشهادات المهنية، وتسهيل التعاون مع الجهات المعنية.
بنود البروتوكول
وتضمنت بنود التعاون أيضًا تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لوضع خطة عمل وجدول زمني للتنفيذ، وضمان الشفافية والجودة في عمليات التقييم، إلى جانب إصدار تقارير دورية تُرفع لقيادات الطرفين لمتابعة الأداء وتطوير الآليات.

وأكد وزير العمل في كلمته خلال التوقيع أن البروتوكول يأتي في إطار توجهات الدولة نحو الاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وتحقيق أعلى معايير السلامة المهنية والقيادة الآمنة، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على العمالة المصرية في مجالات النقل والسياحة.
من جانبه، أشار رئيس اتحاد الغرف السياحية إلى أهمية التعاون مع وزارة العمل في إعادة تأهيل وتقييم السائقين العاملين في قطاع السياحة والنقل، مؤكدًا أن رفع كفاءتهم ليس فقط هدفًا أمنيًا وسلاميًا، بل عنصر أساسي في جودة الخدمة السياحية المقدمة داخل مصر.