التضامن تنفذ برنامجاً تدريبياً لإعادة الادماج للأطفال في نزاع مع القانون

نفذت وزارة التضامن بالتعاون مع هيئة تيردى زوم السويسرية بمصر، تحت رعاية الوزيرة الدكتورة مايا مرسي، برنامجا تدريبياً متخصصا حول إدارة الحالة وإعادة الادماج للأطفال والشباب في نزاع مع القانون، حيث جمع التدريب عددا من المتخصصين في برامج ومؤسسات الرعاية الاجتماعية .
التضامن تنفذ برنامجاً تدريبياً لإعادة الادماج للأطفال في نزاع مع القانون
ويأتي ذلك استمراراً لدعم وبناء قدرات أخصائي الرعاية وتفعيلا لبرتوكولات التعاون والشراكة مع المؤسسات الدولية والوطنية لدعم برامج حماية الأطفال وضمان مستوى لائق من أوجه الرعاية والحماية والدعم لهم واسرهم .
وهدف التدريب المتخصص إلى تقديم دليل إعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون في مختلف المراحل القضائية وغير القضائية، حيث يوفر إرشادات تقنية منهجية للعاملين الاجتماعيين، والخبراء القانونيين، والقضاة، وأعضاء النيابة، وأخصائي الحالات، وغيرهم من الممارسين، من أجل تكييف أنظمة إدارة الحالات لتلبية احتياجات الأطفال في جميع مراحل الإجراءات القانونية، سواء ضمن الأنظمة الرسمية أو غير الرسمية.
كما يعزز الدليل العدالة المتمحورة حول الطفل، وضمان حماية حقوقه، بالإضافة لبناء القدرات، وتعزيز المساءلة، وتعبئة الموارد لضمان حصول كل طفل في نزاع مع القانون على الدعم اللازم بما يكفل إعادة إدماجه في مجتمعه.
حضر البرنامج التدريبي الدكتور وائل عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ حسين إسماعيل، مدير عام إدارة الدفاع الاجتماعي، والسيدة ماريكا ماكو مديرة هيئة تيردى زوم والأستاذ حاتم قطب، الممثل الميداني ومدير الشركات بهيئة تيردى زوم، وقامت بتيسير الجلسات التدريبة الأستاذة إيرين ثروت استشاري حماية الطفل والاستاذة فرح إسحاقات، منسقة العدالة الإقليمية بالهيئة.
نائبة وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لبرنامج تأهيل الشباب للاندماج المجتمعي
وفي سياق آخر، شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل الختامي لبرنامج "تأهيل الشباب للاستقرار والدمج المجتمعي"، الذي أُطلق عام 2019 بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعية "سند" للرعاية الوالدية والبديلة، ومؤسسة "دروسوس".
جاءت الفعالية التى عقدت تحت شعار "حين تتناغم الجهود ..يدوم الأثر" بحضور الدكتورة عزة عبد الحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية سند، والأستاذة حنان دويدار، مديرة مكتب مصر بمؤسسة دروسوس، والدكتور وائل عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة لميس نجم مستشار رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والأستاذة ليلى حسني، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس، وممثلي الوزارات، والمعهد القومي للحوكمة، إلى جانب حضور واسع من ممثلي المجتمع المدني والمهتمين بمجال الرعاية البديلة والابناء من فاقدى الرعاية الاسرية.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، الذي يمثل نموذجاً للتعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، في واحدة من أبرز القضايا الاجتماعية التي تحظى باهتمام بالغ، وهي قضية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
وأكدت نائبة الوزيرة أن الجهود المبذولة من قِبل مؤسسات المجتمع المدني، تُجسد دوراً فاعلاً ومؤثراً في دعم الأهداف التنموية، وإحداث تغيير ملموس على أرض الواقع.