أوقاف بني سويف تواصل عقد المدرسة العلمية للأئمة المتميزين

استأنفت مديرية أوقاف بني سويف فعاليات المدرسة العلمية لدراسة كتب التراث للأئمة المتميزين، وذلك بتوجيهات من الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية وحضور الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف ، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على ترسيخ الفكر الوسطي الصحيح وربط الأئمة بعلوم التراث ربطًا واعيًا .
وشارك في اللقاء الدكتورة حنان عبد العزيز، عميدة كلية الدراسات الإسلامية وأستاذة الحديث وعلومه بالكلية، إلى جانب نخبة من الأئمة المتميزين.
وأكد الدكتور عاصم قبيصي أن المدرسة العلمية تُعَدّ إحدى الركائز المهمة في خطة الوزارة لإعداد الأئمة علميًا وفكريًا، مشيرًا إلى أن دراسة كتب التراث لا تقتصر على مجرد القراءة والحفظ، وإنما هي وسيلة لإحياء العقلية الواعية التي تربط بين أصالة النصوص وحاجات الواقع.
وأضاف قبيصى : نريد إمامًا مؤهَّلًا يجمع بين قوة العلم ورحابة الفهم، يحمل هم الدعوة بقلب مخلص وعقل مستنير، ويكون قادرًا على قيادة المجتمع نحو الهداية والاعتدال، ومواجهة الغلو والتطرف بالفكر الراشد والحجة البينة .
واختُتم اللقاء بتفاعل علمي مثمر بين الأساتذة والأئمة المشاركين، مؤكدين جميعًا أهمية استمرار انعقاد هذه المدرسة العلمية بما يسهم في إعداد دعاة على مستوى رفيع من العلم والوعي.
فيما كان قد شارك باللقاء الماضى الدكتور محمد حسني جاد الرب، أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية للبنات جامعة الأزهر ببني سويف والدكتور عبد التواب حسن، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بالكلية نفسها، إلى جانب نخبة من الأئمة المتميزين.
فى سياق آخر وبتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت رعاية الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف، ومتابعة الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة، قد أطلقت مديرية أوقاف بني سويف قافلة دعوية للواعظات بعدد من مساجد المحافظة.
وهدفت هذه القافلة إلى نشر الفكر الوسطي المعتدل، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع، مع التركيز على دور المرأة في بناء الأسرة وغرس السلوكيات الإيجابية في نفوس الأبناء، بما يسهم في ترسيخ معاني الانتماء والوعي الوطني.
ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على تنويع أدوات الخطاب الدعوي، وتفعيل دور الواعظات في التوجيه والإرشاد، بما يتناسب مع احتياجات المرأة والفتاة، ويعزز من مكانة المسجد كمنارة للعلم والفكر الوسطي الراشد.