خاص|طبيب نفسي يحذر من أسلوب الشرطة المدرسية: الطلبة هتكره بعضها

شهدت عدد من المدارس الثانوية العسكرية أمس حضورًا لافتًا للشرطة المدرسية، في أول أيام العام الدراسي الجديد 2025 / 2026، حيث انتشرت عناصرها أمام بوابة المدرسة وفي فنائها لتنظيم دخول الطلاب، ومتابعة التزامهم بالزي المدرسي، وتنظيم صفوفهم خلال طابور الصباح، في إطار تعزيز الانضباط والنظام داخل المدرسة.

وتولت الشرطة المدرسية مهام التفتيش والتأكد من التزام الطلاب بالزي الرسمي، إلى جانب التأكيد على ضرورة حلاقة الشعر بشكل مهذب وقص الأظافر، كما خصصت طابورًا خاصًا للطلاب المخالفين للزي المدرسي، ليتم التنبيه عليهم من قبل إدارة المدرسة بعدم تكرار المخالفات والتعهد بالالتزام بالضوابط المحددة.
وانتقد الشرطة المدرسية عدد من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي حيث توقع البعض أنهم سوف يصابون بالنرجسية في الكبر وقد يشعرون أنهم أعلى من زملائهم.

في سياق متصل كشف د. جمال فرويز استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ موقع “نيوز رووم”
قائلاً: أنها مشكلة من ضمن مشكلات الانهيار الثقافي وهي أننا نضع شخص في مكان نجعله يساهم في أن يكره الناس هذا العمل، مؤكداً الشرطة المدرسية موجودة منذ أن كنا أطفال وهي دورها التعاون مع الطلبة والالتزام بالتعليمات مثل: ممنوع ارتداء الاكسسوارت والملابس الممزقة والمهم أن يكون التنفيذ بصورة طيبة لا تجعل الزملاء يكرهون بعضهم البعض ولا تكره الطلبة في المدرسة، وضرورة أن تكون بصورة سلسلة وبدون نوع من الإحراج لأي من الطرفين.

أما النرجسية، فأكد أن الطالب الذي يعامل زميله بطريقة غير جيدة وسليمة سوف يخلق عدم ولاء للمكان وفقدان العاطفة وبالتالي الطالب هيكره زميله ويكره المدرسة مما يخلق مشاكل بينهم فيها بعد ويجب أن يكون التعامل بنوع من الهدوء والاحترام بين الزملاء.