عاجل

تفاصيل أزمة رواتب لاعبي الزمالك.. ورد رسمي قبل القمة

الزمالك
الزمالك

تشهد القلعة البيضاء هذه الأيام حالة من الجدل الكبير بعد تسريب صور تحويلات مالية خاصة بالجهاز الفني لفريق الزمالك، وهو ما فتح الباب واسعًا للحديث مجددًا عن أزمة رواتب لاعبي الزمالك، التي باتت أحد أبرز الملفات المقلقة داخل النادي خلال الفترة الأخيرة.

 

القصة بدأت عندما قام عبد الناصر محمد، مدير الكرة بنادي الزمالك، بنشر صور عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام" لعدد من التحويلات البنكية الخاصة برواتب أفراد الجهاز الفني للفريق الأول. ورغم أن النشر كان على ما يبدو عن طريق الخطأ، إلا أن الصور سرعان ما انتشرت بين الجماهير ووسائل الإعلام.

وتضمنت الصور تحويلات مالية لثلاثة من أفراد الجهاز الفني الأجنبي:

راؤول لوبيز مدرب الأحمال الإسباني.

يوجوسلاف لازيتش مدرب حراس المرمى البلجيكي.

جوليان لاجوكس محلل الأداء الفرنسي.

هذا التسريب المفاجئ أثار الكثير من التساؤلات، خصوصًا أن الأزمة الحالية ترتبط أساسًا بتأخر صرف مستحقات اللاعبين المحليين، ما جعل المقارنة بين انتظام رواتب الجهاز الفني الأجنبي وتعثر رواتب اللاعبين المحليين مادة خصبة للنقاش.

أزمة مستمرة تضرب استقرار الزمالك

لطالما شكلت أزمة رواتب لاعبي الزمالك محور توتر داخل الفريق. فقد اشتكى عدد من اللاعبين في أوقات سابقة من تأخر حصولهم على مستحقاتهم، وهو ما انعكس على الأداء الذهني والمعنوي داخل غرفة الملابس.

وبحسب مصادر مقربة من النادي، فإن بعض اللاعبين باتوا يشعرون بوجود "تمييز" غير مباشر، حيث يتم تحويل رواتب الأجانب بشكل منتظم، بينما يتأخر صرف مستحقات العناصر المحلية. هذا الشعور يزيد من حالة الاحتقان في ظل حاجة الفريق للاستقرار الفني والمعنوي مع بداية الموسم الجديد.

ردود فعل الجماهير

على منصات التواصل الاجتماعي، تباينت ردود الأفعال بعد تسريب التحويلات. فهناك من اعتبر أن النشر خطأ غير مقصود لا يستحق تضخيمه، بينما ركز آخرون على أن هذه الواقعة تكشف بوضوح عمق أزمة رواتب لاعبي الزمالك التي أصبحت قضية رأي عام بين الجماهير.

الكثير من المشجعين طالبوا مجلس الإدارة بضرورة التعامل بشفافية أكبر، ووضع خطة واضحة تضمن المساواة بين اللاعبين والأجهزة الفنية، لتجنب أي شعور بالظلم أو التفرقة.

تأثير الأزمة على الفريق

من الناحية الفنية، يدرك المدير الفني للزمالك أن استمرار هذه الأزمات المالية قد ينعكس سلبًا على التركيز داخل الملعب. إذ أن اللاعب الذي لا يحصل على مستحقاته بانتظام قد يفقد الدافع المطلوب لتقديم أقصى ما لديه.

كما أن هذه الأزمة قد تفتح الباب أمام بعض اللاعبين للتفكير في الرحيل إذا استمر الوضع على حاله، خصوصًا في ظل العروض التي قد تأتيهم من أندية أخرى داخل مصر أو خارجها.

 

تم نسخ الرابط