ترامب لزعماء الغرب: الأمم المتحدة ستذهب بكم إلى الجحيم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الأمم المتحدة "تمول هجوما على الدول الغربية" من خلال الهجرة.
ترامب لزعماء الغرب: الأمم المتحدة ستذهب بكم إلى الجحيم
ووصف الرئيس دونالد ترامب خلال كلمته أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "الهجرة غير المنضبطة" بأنها "القضية السياسية الأولى في عصرنا"، ويلقي باللوم على الأمم المتحدة.. بلدانكم تدمر، الأمم المتحدة تُموّل هجومًا على الدول الغربية وحدودها".
وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، فقد سجلت بعض التذمّرات خلال هذا الجزء من الخطاب، كما وصف ترامب المملكة المتحدة بأنها مثال على مخاطر الهجرة، مهاجمًا عمدة لندن صادق خان (دون ذكر اسمه).
وأضاف ترامب "أنظر إلى لندن، حيث يوجد عمدةٌ فاشل، عمدةٌ فاشلٌ جدًا، وقد تغيّر الوضعُ تمامًا، الآن يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية، لكنك في بلدٍ مختلف، لا يُمكنك فعل ذلك. الهجرة وأفكارهم الانتحارية ستُؤدي إلى هلاك أوروبا الغربية إذا لم يُتخذ إجراءٌ فوريًا".
وأضاف :حان الوقت لإنهاء تجربة الحدود المفتوحة الفاشلة. عليكم إنهاؤها الآن.. أرأيتم، أؤكد لكم أنني بارعٌ جدًا في هذا المجال.. بلدانكم في طريقها إلى الهاوية.
ترامب يُضحك الحضور في الأمم المتحدة بسبب "السلم المعطل" ويهاجم المهاجرين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ترامب يسخر من الأمم المتحدة
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الضحك بين الحاضرين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، وذلك بعد أن استهل حديثه بالإشارة إلى مشاكل تقنية حدثت في مقر المنظمة الدولية.
وقال ترامب ساخرًا: "كل ما حصلت عليه من الأمم المتحدة كان سلمًا متحركًا توقف في منتصفه أثناء الصعود... لو لم تكن السيدة الأولى في حالة جيدة، لسقطت. لكنها في حالة جيدة. هذان شيئان حصلت عليهما من الأمم المتحدة: سلم متحرك معطل وجهاز قراءة (تلقين) معطل. شكرًا جزيلًا. وبالمناسبة، إنه يعمل الآن".
وجاءت كلمة ترامب في لحظة حرجة تشهدها العلاقات الدولية، حيث أعلنت فرنسا انضمامها إلى المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال في اتخاذ خطوات للاعتراف بدولة فلسطينية، في ما وصف بأنه رد دولي على التصرفات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أعرب ترامب عن رفضه لتلك الخطوات، معتبراً أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في هذا التوقيت يمثل "جائزة لحماس"، في ظل استمرار الحركة برفض الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وتطرق الرئيس الأمريكي في خطابه إلى السياسة الخارجية، حيث انتقد مجددًا أداء المنظمات الدولية. وأشار إلى أن إدارته خلال الأشهر الأولى من عودته إلى الحكم ركزت على تقليص الإنفاق على المساعدات الدولية، بالإضافة إلى الانسحاب من هيئات مثل منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان.
