محمد حمدي زكي يسجل هدف تعادل حرس الحدود ضد الأهلي في الدوري

اشتعلت أجواء مباراة الأهلي وحرس الحدود مبكرًا على أرضية استاد الكلية الحربية، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري المصري الممتاز، بعدما شهدت الدقائق الأولى تسجيل هدفين سريعين من الفريقين، ليبدأ اللقاء بإثارة غير متوقعة منذ اللحظات الأولى.
ففي الدقيقة الثالثة، افتتح المهاجم الجديد نيتس جراديشار التسجيل لصالح الأهلي، بعدما تلقى تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليسددها بقوة في شباك حرس الحدود، مانحًا فريقه الأفضلية المبكرة. غير أن رد الفريق العسكري لم يتأخر كثيرًا، حيث تمكن اللاعب محمد حمدي زكي من خطف هدف التعادل في الدقيقة السابعة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، أعادت المباراة إلى نقطة الصفر وأشعلت حماس الجماهير الحاضرة.
بداية سريعة وأحداث مثيرة
البداية السريعة للمباراة عكست رغبة كلا الفريقين في خطف النقاط الثلاث، حيث ضغط الأهلي منذ البداية بحثًا عن هدف مبكر، ونجح بالفعل عبر جراديشار، لكن حرس الحدود أظهر شخصية قوية ورفض الاستسلام، ليترجم حمدي زكي هجمة منظمة إلى هدف رائع أعاد التوازن وأكد أن اللقاء لن يكون سهلاً على المارد الأحمر.
وكان الأهلي قد دخل المباراة وهو في المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري المصري برصيد 9 نقاط من 6 مباريات، بعدما حقق فوزين وتعادل في 3 لقاءات وتلقى هزيمة واحدة، ما وضعه تحت ضغوط جماهيرية كبيرة للعودة إلى طريق الانتصارات. أما حرس الحدود، فجاء إلى المباراة في المركز الثالث عشر برصيد 8 نقاط من 8 مباريات، جمعها من انتصار وحيد و5 تعادلات مقابل هزيمتين، وهو ما جعله في موقف يحتاج إلى تحسين نتائجه سريعًا لتفادي الاقتراب من منطقة الخطر.
تشكيل الأهلي في المباراة
أعلن المدير الفني المؤقت عماد النحاس تشكيل الأهلي الذي شهد مشاركة الحارس مصطفى شوبير أساسيًا، بينما ضم خط الدفاع كلًا من محمد هاني وياسر إبراهيم وياسين مرعي ومصطفى العش. وفي وسط الملعب اعتمد على أليو ديانج ومروان عطية ومحمود حسن تريزيجيه وطاهر محمد طاهر وحسين الشحات، فيما قاد الهجوم المهاجم الجديد جراديشار، الذي بصم على أول أهداف اللقاء.
سيطر الأهلي على الاستحواذ في الدقائق الأولى وحاول استغلال انطلاقات الشحات وطاهر على الأطراف، لكن دفاع حرس الحدود نجح في إغلاق المساحات، واستغل الفريق العسكري إحدى الهجمات المرتدة ليترجمها حمدي زكي إلى هدف ثمين في مرمى شوبير. الهدف المبكر للحدود أربك حسابات الأهلي وفرض على لاعبيه ضرورة مضاعفة الجهد لاستعادة التقدم.
التعادل السريع بين الفريقين منح المباراة طابعًا مفتوحًا منذ بدايتها، فالأهلي لم ينجح في الحفاظ على تقدمه سوى أربع دقائق فقط، ما يطرح علامات استفهام حول تركيز دفاعه. في المقابل، أظهر حرس الحدود فعالية هجومية عالية رغم قلة محاولاته، ليؤكد أنه خصم عنيد قادر على استغلال أنصاف الفرص.
الهدفان المبكران ضاعفا من إثارة المباراة، حيث ارتفع إيقاع اللعب بشكل كبير مع محاولات الأهلي للعودة للتقدم، مقابل اعتماد حرس الحدود على الهجمات المرتدة السريعة. وتبقى النتيجة مفتوحة على كل الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه بقية دقائق اللقاء.