بالتعاون مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.. الشرقية تعقد ثانى فعالية توعوية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ، علي دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في تطوير البنية التحتية للإتصالات وتسهيل تنفيذ خطط ومشروعات الجهاز بالمحافظة ، كونها ركيزة أساسية لتحسين الخدمات الحكومية والتعليمية والصحية، وداعماً رئيسياً للإستثمار وكذلك حماية حقوق المستخدمين التوعية بمخاطر جرائم المعلومات والإحتيال والإبتزاز الإلكتروني وطرق التعامل مع هذه الجرائم.
أشاد المحافظ بالمبادرة التي أطلقها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتنظيم حملات توعوية تستهدف الشباب والعاملين بالجهاز الإداري بهدف نشر الوعي حول أهمية استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسئول وضمان حماية المعلومات الشخصية والخصوصوية والتحذير من المخاطر الأمنية والهجمات السيبرانية المحتملة عبر الإنترنت والدعوة إلى استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي في مجال البحث العلمي لتحقيق التقدم والإزدهار.
وفي هذا السياق انطلقت فعاليات ثاني حملات التوعية بمسرح المدرسة الثانوية العسكرية بمدينة الزقازيق والتي تـأتي استكمالاً للحملات التوعوية التي انطلقت بالأمس بمكتبة مصر العامة بالزقازيق بحضور عدد كبير من الشباب وأعضاء الجهاز الإداري وذوي القدرات والهمم وتم خلالها التعريف بمخاطر استخدام الإنترنت والتعريف بدور الجهاز في حماية حقوق المستخدمين والمحافظ الإلكترونية وكذلك التعريف بالذكاء الإصطناعي والمهارات الأساسية للأمن السيبراني ومخاطر استخدام الإنترنت.
تناولت محاضرات اليوم الثاني من الحملات التوعوية التعريف بدور الجهاز في حماية حقوق المستخدمين والمحافظ الإلكترونية والتعريف بالذكاء الاصطناعي والمهارات الأساسية للأمن السيبراني والتوعية بمخاطر استخدام الإنترنت وذلك بهدف نقل الخبرات العملية للجهاز القومي لتنظيم الإتصالات في عدة مجالات وأهمها المجالات الرقمية، وتأثير مجالات حماية المعلومات على المجتمع وخاصة الشباب والعاملين بالجهاز الإداري للدولة وحسن استخدام التكنولوجيا في التعلم والتطوير الشخصي والمهني.
وفى سياق متصل، في اطار احتفالات محافظة الشرقية بعيدها القومي قام محمد عبد اللطيف وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بإفتتاح مدرسة "فوزي السيد الدهشوري للتعليم الأساسي" بقرية أنشاص الرمل التابعة لإدارة بلبيس التعليمية، والتي تم إنشاؤها بالتعاون مع بنك التنمية الألماني على مساحة ١٨٥٠ مترًا مربعًا، وتضم ١١ فصلًا دراسيًا (٦ فصول ابتدائي، ٣ فصول إعدادي، وفصلين لرياض الأطفال) بطاقة استيعابية تبلغ ٣٦٠ طالبًا وطالبة.
وخلال الإفتتاح، تفقد الوزير والمحافظ الفصول الدراسية والمعامل وحجرات الأنشطة والمكتبات، واطمأنا على تسليم الكتب المدرسية للطلاب منذ اليوم الأول، وتوافر الوسائل التعليمية الحديثة لضمان انتظام العملية التعليمية بجدية.
كما حرص الوزير على إجراء حوار مع التلاميذ للتعرف على التزامهم بالحضور وانطباعاتهم عن المدرسة، ووجه لهم رسائل تشجيعية تحثهم على الجد والإجتهاد.
