عبدالله سعداوي: اعتراف ماكرون بدولة فلسطين انتصار للجهود المصرية في دعم القضية

أكد النائب المهندس عبدالله سعداوي، عضو مجلس الشيوخ، أن اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدولة فلسطين خلال مؤتمر نيويورك بشأن حل الدولتين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمثل انتصارًا مهمًا للقضية الفلسطينية ونجاحًا للدور المصري الفاعل في هذا الملف خلال الفترة الماضية.
القضية الفلسطينية ستظل في قلب أولويات القيادة السياسية المصرية
وقال سعداوي، في تصريح صحفي، إن القضية الفلسطينية ستظل في قلب أولويات القيادة السياسية المصرية وعلى رأس اهتمامات الشعب المصري عبر التاريخ، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وثمّن عضو مجلس الشيوخ الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية، سواء من خلال مواقفها الواضحة في المحافل الدولية، أو عبر تحركاتها السياسية والدبلوماسية المستمرة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار سعداوي إلى أن مصر أدانت بشكل كامل العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وكذلك أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته، موضحًا أن مصر تتحرك على أكثر من مستوى من أجل تثبيت حقوق الفلسطينيين وبقائهم على أرضهم، فضلًا عن جهودها المتواصلة في إعادة إعمار قطاع غزة وتخفيف معاناة أهله.
ولفت إلى أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التحركات الدولية الداعمة لحل الدولتين، مؤكدًا أن هذه الخطوة جاءت انعكاسًا للجهود المصرية والعربية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وإعادة وضعها على رأس أولويات المجتمع الدولي.
وأكد سعداوي أن حزب مستقبل وطن يقف دائمًا داعمًا ومساندًا لقرارات ومواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وموضحًا أن الحزب يؤكد دومًا أن القضية الفلسطينية قضية مركزية للشعب المصري والعربي، وأنه سيظل داعمًا لجميع التحركات المصرية الرامية إلى نصرة الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه التاريخية المشروعة.
عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين
تعترف حاليًا حوالي 160 دولة بدولة فلسطين، من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
وتزايدت هذه الاعترافات بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصًا مع انعقاد الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتعكس هذه الخطوات تزايد الضغط الدولي على إسرائيل بسبب حربها المستمرة في غزة، إذ بات المجتمع الدولي يرى في الاعتراف بفلسطين مدخلًا أساسيًا لفرض حل الدولتين كخيار وحيد للسلام.
ولأول مرة منذ عقود تعترف قوى غربية كبرى بريطانيا، كندا، أستراليا، فرنسا بالدولة الفلسطينية، مما يغير موازين المشهد الدبلوماسي الدولي.