عاجل

برلمان الاتحاد من أجل المتوسط يُرحب باعتراف الدول المتسارع بـ"فلسطين"

أبو العينين
أبو العينين

أصدر برلمان الاتحاد من أجل المتوسط برئاسة النائب محمد أبو العينين - بياناً - أعلن فيه عن ترحيبه بالاعتراف المتسارع من العديد من الدول بالدولة الفلسطينية خلال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وخاصة من بريطانيا صاحبة وعد بلفور والبرتغال وفرنسا وكندا واستراليا وغيرهم.

وأكد أن هذه الاعترافات هي خطوة تاريخية تعكس التأييد الدولي الواسع لحل الدولتين ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار البيان إلى أن هذه الاعترافات تؤكد على أنه لا بديل لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلا من خلال تسوية سياسية تستند إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية كأساس لتحقيق السلام والاستقرار والأمن والتعايش لجميع شعوب المنطقة.

وأكد برلمان الاتحاد من أجل المتوسط أن هذا الاعترافات الدولية الواسعة بالدولة الفلسطينية على أهميتها هي خطوة أولى يجب أن تتبعها خطوات وإجراءات عاجلة من المجتمع الدولي من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بلا قيد أو شرط وتبادل الرهائن والأسرى وأنه من الضروري اتخاذ الإجراءات العملية اللازمة من أجل أن تصبح الدولة الفلسطينية حقيقة مادية على أرض الواقع.

كما أكد برلمان الاتحاد من أجل المتوسط رفضه لكافة الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تقويض حل الدولتين من خلال سياسات التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والتهجير ، وكذلك إدانته للتهجير القسري للسكان كما أدان عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مما تسبب في مجاعة ومأساة إنسانية غير مسبوقة.

 

عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين

تعترف حاليًا حوالي 160 دولة بدولة فلسطين، من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

وتزايدت هذه الاعترافات بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصًا مع انعقاد الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتعكس هذه الخطوات تزايد الضغط الدولي على إسرائيل بسبب حربها المستمرة في غزة، إذ بات المجتمع الدولي يرى في الاعتراف بفلسطين مدخلًا أساسيًا لفرض حل الدولتين كخيار وحيد للسلام.

ولأول مرة منذ عقود تعترف قوى غربية كبرى بريطانيا، كندا، أستراليا، فرنسا بالدولة الفلسطينية، مما يغير موازين المشهد الدبلوماسي الدولي.

تم نسخ الرابط