ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك".. أوقاف السويس تنظّم عددًا من الندوات حول الإدمان

نظّمت مديرية أوقاف السويس، عددًا من الندوات تزامنا مع انطلاق مبادرة "صحح مفاهيمك" التي أطلقتها وزارة الأوقاف، تحت عنوان: "الإدمان وأنواعه وأثره على الأطفال في المجتمع والأسرة"، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبتوجيهات فضيلة الشيخ ماجد راضي، مدير المديرية، وبمشاركة نخبة من الأئمة المتميزين.
وتناولت الندوات خطورة الإدمان بمختلف أنواعه وآثاره السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، مع التأكيد على أهمية التوعية المبكرة لحماية الأطفال والنشء من الوقوع في براثنه، وبيان دور الأسرة في الوقاية والرعاية.
وتأتي هذه الندوات في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الوعي المجتمعي، وتعزيز دور المساجد في معالجة القضايا المعاصرة، ومكافحة الظواهر السلبية التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.
أوقاف السويس تنظم دروس منهجية لعلوم الفقه والحديث والعقيدة والأخلاق والتفسير والسيرة النبوية
نظمت مديرية أوقاف السويس الدروس المنهجية بالمساجد الكبرى بناء على تعليمات الوزارة، بإشراف فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج،، مدير مديرية أوقاف السويس.
ويتم التدريس بالدروس المنهجية وفق مناهج محددة لعلوم الفقه والحديث والعقيدة والأخلاق والتفسير والسيرة النبوية. ،وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير من خلال رسائلها المتعددة .
خيركم من تعلم القرآن وعلمه.. نشاط مقرأة الجمهور بمساجد محافظة السويس.
وفي سياق أخر، وبناء على تعليمات الوزارة وفي إطار دور وزارة الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم.
بتكثيف المقارئ القرآنية والتوسع فيها على مستوى الجمهورية ، وذكر طرف من عظمة وفضائل وبيان بعض أسرار هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، واستمر ت مقارئ الجمهور بمساجد محافظة السويس التي تنتشر بكافة الإدارات الفرعية
فالقرآن الكريم كلام الله , المنزل على عبده محمد ( صلى الله عليه وسلم ) المتعبد بتلاوته , المتحدي بأقصر سورة منه , من قال به صدق ، ومن حكم به عدل , لا يشبع منه العلماء , ولا تنقضي عجائبه , ولا يخلق عن كثرة الرد , لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا: " إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً", وقالوا : " يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ".
وما أن سمع أحد الأعراب قوله تعالى : " وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ", حتى انطلق قائلاً : هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين ، وإلا فمن ذا الذي يأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع ؟! ، ويأمر السماء أن تمسك ماءها فتقلع ؟! ، ويأمر الماء أن يغيض فيطيع ويسمع ؟! ، إنّه رب العالمين ولا إله سواه .