من قلب الأمم المتحدة.. فرحة مدبولي وعبدالعاطي لحظة الاعتراف الفرنسي بفلسطين

في لحظة تاريخية شاهدها العالم أجمع، وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يُعلن رسميًا اعتراف فرنسا بدولة فلسطين. قرارٌ طال انتظاره، جاء ليعيد الأمل إلى قلوب الملايين، ويؤكد أن العدالة لا تموت مهما طال الزمن.
وتفتح فرنسا، بثقلها السياسي والدبلوماسي، اليوم بابًا جديدًا أمام الاعتراف الدولي بحق الفلسطينيين في دولتهم، وسط تصفيق حار ورسائل تأييد تتوالى من مختلف أنحاء العالم.



خلال اللحظة التي أعلن فيها الرئيس الفرنسي اعتراف بلاده رسميًا بدولة فلسطين، شوهد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى جانبه وزير الخارجية بدر عبد العاطي، داخل قاعة المؤتمر، يحيّيان هذا الإعلان التاريخي بملامح امتلأت بالفرح والفخر.
ارتسمت على وجهيهما ابتسامات صادقة، تعكس الدعم المصري الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كانت لحظة بهجة صامتة لكنها بليغة، جسدت الموقف المصري الراسخ، ورسالة قوية بأن العدالة تبدأ من الاعتراف، وأن التاريخ يُكتب الآن من قلب أوروبا، على مرأى ومسمع العالم.