عاجل

في ذكرى رحيله.. يوسف عيد أيقونة الكوميديا الذي خطف القلوب بإفيهاته الخالدة

يوسف عيد
يوسف عيد

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكوميدي الكبير يوسف عيد، الذي يُعد واحدًا من أبرز الوجوه التي تركت بصمة خاصة في السينما المصرية، حيث استطاع عبر مشواره الفني أن يصنع لنفسه مكانة مميزة بفضل موهبته الفطرية وخفة ظله التي لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور حتى اليوم، ورغم أنه لم يحصل على البطولة المطلقة، إلا أن حضوره الطاغي في أي عمل يشارك فيه كان كفيلًا بأن يجعله نجمًا في عيون المشاهدين.

يوسف عيد

يوسف عيد وُلد بحي الجمالية في القاهرة، وبدأ مشواره الفني بأدوار صغيرة في المسرح والسينما، لكنه سرعان ما لفت الأنظار بأدائه الكوميدي المختلف وقدرته على تقمص الشخصيات بخفة وسلاسة. امتاز بتقديم شخصيات تحمل تفاصيل واقعية قريبة من الناس، إلى جانب إفيهاته العفوية التي ما زال الجمهور يرددها حتى اليوم.

عدد من أفلام يوسف عيد 

وعلى مدار مشواره الفني، شارك عيد في عشرات الأعمال الناجحة إلى جانب كبار النجوم، نستعرض فيما يلي أبرز محطاته التي لا تُنسى:

  • من أشهر أدواره على الإطلاق شخصية زكريا الدرديري مدرس الرياضيات واللغة الفرنسية والتاريخ في فيلم الناظر مع النجم الراحل علاء ولي الدين، حيث لا تزال مشاهده في ذاكرة الجمهور وإفيهاته تُتداول بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي.
  • في فيلم التجربة الدنماركية مع الزعيم عادل إمام، قدّم شخصية الأخ العائد من الكويت، ونجح في أن يضيف جانبًا كوميديًا مميزًا وسط فريق العمل الذي ضم مجدي كامل، أحمد التهامي، وتامر هجرس.
  • أما في فيلم صايع بحر بطولة أحمد حلمي وياسمين عبد العزيز، فقد جسّد شخصية الشاعر كمال المنوفي، الذي يسعى لاكتشاف موهبة البطل، مقدّمًا جرعة كوميديا لاقت استحسان الجمهور.
  • في فيلم العيال هربت لعب دور المتعهد خليل، إلى جانب حمادة هلال، ماجد الكدواني، محمد نجّاتي، وشريف رمزي، وقدم شخصية تمزج بين الطابع الاجتماعي والإفيهات الساخرة.
  • وفيلم العيال حبيبة مع حمادة هلال و الفنان القدير الراحل حسن حسني و غيرهم
  • كما برع في فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة مع محمد هنيدي وسيرين عبد النور، حيث جسّد شخصية وكيل المدرسة، وهو الدور الذي رسّخ وجوده في قلوب الأجيال الجديدة، خاصة وأن إفيهاته لا تزال حاضرة بقوة حتى اليوم.

رحل يوسف عيد عن عالمنا، لكن إرثه الفني باقٍ، ليؤكد أن الفنان الحقيقي لا يُقاس بحجم البطولة بقدر ما يُقاس بتأثيره في وجدان الناس. وبذكراه الطيبة، يظل عيد حاضرًا في وجدان عشاق السينما المصرية، كرمز للكوميديا العفوية والبساطة التي لا تتكرر.

 

تم نسخ الرابط