أمير كرارة يكشف أسرار مهنته الأولى: بائع ألعاب في خان الخليلي!

في حوار صريح وشيّق، استضافت الفنانة إسعاد يونس النجم أمير كرارة على شاشة برنامجها "صاحبة السعادة" عبر قناة دي إم سي، ليأخذ الجمهور في رحلة عبر ماضيه قبل الشهرة والنجومية ،كرارة كشف تفاصيل لم تُعرف سابقًا عن بداياته وقصة كفاحه التي لم تكن مفروشة بالورود، مؤكدًا أن كل تجربة مر بها شكلت شخصيته وأثرت في نجاحه لاحقًا.
من خان الخليلي إلى قلب الشارع المصري
بابتسامة عريضة وروح مرحة، فاجأ كرارة الجمهور عندما روى تجربة عمله كبائع ألعاب في منطقة خان الخليلي ،وقال:"كنت في مرحلة صعبة وكنت بحاجة للمال، فنزلت بنفسي إلى خان الخليلي واشتريت مجموعة ألعاب ووقفت أبيعها للناس والسياح هذه التجربة علمتني الكثير عن الشارع المصري وعن قيمة الجنيه".
هذه المرحلة، كما وصفها كرارة، لم تمنحه المال فقط، بل أعطته أيضًا دروسًا في الصبر والتعامل مع الناس، وفهم قيمة العمل الجاد حتى في أصغر التفاصيل.
تجربة مع الوالد ومعرض الموبيليا
لم تقتصر تجارب كرارة على خان الخليلي، بل امتدت إلى معرض الموبيليا الخاص بوالده، حيث تعلم مهارات جديدة في التعامل مع الزبائن وفهم المواد والخشب. وأضاف ضاحكًا:"كنت أفهم أنواع الخشب جيدًا، ولو لم أكن ممثلاً، ربما كنت سأستمر في هذه المهنة."
هذه التجربة أكسبته نضجًا ووعيًا بالعمل التجاري والاجتماعي، وهو ما اعتبره حجر الأساس لشخصيته المتينة اليوم.
الصدفة التي صنعت النجم
عن دخوله مجال الإعلانات والتمثيل، أكد كرارة أن كل شيء حدث عن طريق الصدفة البحتة، ولم يكن جزءًا من خطته منذ البداية. لكنه يرى أن كل خطوة، بما في ذلك أيام الكفاح والمعاناة، كانت ضرورية لتشكيل شخصيته وفهم قيمة النجاح.
وأضاف: "كل تجربة في حياتي، سواء كانت صعبة أو ممتعة، صنعتني وجعلتني أقدر ما وصلت إليه اليوم. النجاح ليس صدفة، بل نتيجة الصبر والعمل الجاد والتعلم من كل تجربة."
العبرة من قصة كفاح كرارة
قصة أمير كرارة تمثل نموذجًا للشباب الطموح الذي يبدأ من الصفر، ويواجه التحديات بعزيمة وصبر، ويحول الصعوبات إلى خبرات حياتية قيمة. من خان الخليلي إلى شاشات السينما والتلفزيون، يظهر كرارة اليوم كرمز للنجاح المبني على الإرادة والعمل المستمر، مؤكدًا أن النجومية ليست مجرد موهبة، بل رحلة طويلة من الجهد والكفاح.