نواب: مؤتمر حل الدولتين محطة فارقة لإعادة التأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية

أشاد نواب بمؤتمر حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك، غدًا الاثنين الموافق يوم 22 سبتمبر الجاري، وأكدوا أنه يضع القضية الفلسطينية مجدداً في قلب الاهتمام الدولي، بعد سنوات من التهميش والتجاهل.
الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين خطوة تاريخية
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك يمثل فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن انعقاده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يمنحه ثقلاً استثنائياً.
وأكد القطامي أن إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين يعد خطوة نوعية قادرة على تغيير مسار التسوية السياسية، موضحاً أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام العديد من الدول الأوروبية والدولية لاتخاذ مواقف مشابهة، بما يسهم في تعزيز مكانة القضية الفلسطينية وإعادة إحياء مسار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ويعكس أن المجتمع الدولي بدأ يستعيد اهتمامه الحقيقي بالقضية بعد سنوات من التهميش.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القمة العربية الإسلامية التي استضافتها الدوحة مؤخراً كانت رافداً مهماً للتحركات الدولية الجارية حالياً، موضحاً أن الربط بين هذه الجهود والمؤتمر الدولي المرتقب يعكس وجود إرادة جماعية تتبلور حول الرؤية المصرية، التي تؤكد أنه لا بديل عن الحل السياسي القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح القطامي، أن مصر لم تدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة، سواء من خلال استضافة الحوارات الوطنية ورعاية جهود التهدئة، أو عبر التحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي إقليمياً ودولياً، وهو ما أكسب الدولة المصرية احترام المجتمع الدولي وثقته باعتبارها طرفاً أساسياً قادراً على الدفع نحو سلام عادل وشامل.
التوجه الفرنسي يفتح الباب أمام دول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين
في السياق ذاته، قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك يعد فرصة تاريخية لإعادة بناء توافق دولي حقيقي حول أسس التسوية السياسية، مشيرا إلى أن انعقاده على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة يمنحه ثقلا استثنائيا، ويؤكد أن القضية الفلسطينية لم تعد مسألة إقليمية محصورة بين طرفين، وإنما قضية مركزية للأمن والسلم الدوليين.
وأشار الديب، إلى أن إعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين يمثل خطوة نوعية سيكون لها انعكاسات واسعة على المسار السياسي، موضحا أن هذا التوجه الفرنسي من شأنه أن يفتح الباب أمام دول أوروبية ودولية أخرى لاتخاذ مواقف مماثلة، بما يعزز مكانة القضية الفلسطينية على الساحة العالمية ويعيد لها الزخم الذي حاول الاحتلال طمسه عبر سياساته الاستيطانية.
وتابع عضو مجلس النواب:"القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها الدوحة مؤخرا وما تضمنته من مخرجات داعمة للقضية الفلسطينية، مثلت رافدا مهما للتحركات الدولية الراهنة، مؤكدا أن الربط بين هذه الجهود الإقليمية والمؤتمر الدولي المرتقب يعكس وجود إرادة جماعية تتبلور حول الرؤية المصرية، التي ترى أن لا بديل عن الحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد الديب، أن الموقف المصري ظل ثابتا عبر العقود، وهو الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني باعتباره المدخل لأي تسوية عادلة، مشيرا إلى أن القاهرة لم تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية سواء من خلال استضافة الحوارات الوطنية وجهود التهدئة في غزة، أو عبر التحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي على المستويين الإقليمي والدولي، وهو النهج الذي أكسب مصر ثقة واحترام المجتمع الدولي باعتبارها صاحبة رؤية قادرة على الدفع نحو سلام حقيقي.
مؤتمر حل الدولتينز.. بارقة أمل حقيقية أمام المجتمع الدولي لإقرار السلام
كما أشاد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكداً أن هذا التواصل يعكس المكانة المحورية التي تحتلها مصر في إدارة ملفات المنطقة، ويبرهن على ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
وأوضح "الجمل"، أن تناول الاتصال لمخرجات القمة الافتراضية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي، وما تضمنه من مناقشات حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان الغاشم على دولة قطر الشقيقة، يعكس جدية المجتمع الدولي في البحث عن حلول عاجلة لوقف نزيف الدم واحتواء التصعيد، مشيراً إلى أن تقدير الرئيس السيسي لمبادرة الرئيس ماكرون بالدعوة لعقد هذه القمة يعبر عن انفتاح الدبلوماسية المصرية على كل الجهود المخلصة الرامية إلى إرساء السلام العادل.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن مؤتمر "حل الدولتين"، المقرر عقده غدا الاثنين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يمثل محطة فارقة بإبعاده التاريخية لإعادة التأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وأشار ميشيل الجمل إلى أن ترحيب الرئيس السيسي بإعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين يُعد خطوة بالغة الأهمية ستفتح الباب أمام دول أخرى لتحذو حذوها، مما يدعم التحرك الدولي نحو الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن نجاح مؤتمر "حل الدولتين" يتوقف على تضافر هذه الجهود الدولية مع الدور المصري المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتوفير البيئة الملائمة لإنجاح المسار السياسي.
ولفت النائب إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تثبت يوماً بعد يوم أنها حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الإقليمي، سواء عبر جهودها المستمرة في تثبيت الهدنة بقطاع غزة، أو من خلال دورها المحوري في تفعيل المسار السياسي القائم على حل الدولتين، أو عبر تنسيقها مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم فرنسا، لإيجاد مخرج عادل وشامل للأزمة.
واختتم النائب ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن مؤتمر حل الدولتين يمثل بارقة أمل حقيقية أمام المجتمع الدولي لإقرار السلام العادل والشامل، ويجسد في الوقت ذاته التزام مصر الراسخ بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، باعتبار إقامة دولته المستقلة السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
مؤتمر حل الدولتين محطة تاريخية مهمة لبناء توافق دولي ضرورة التسوية السياسية
من جانبه، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وباريس، ويعكس إدراكا متبادلا لدور مصر المحوري في القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ما تناوله الاتصال من متابعة لمخرجات القمة الافتراضية الأخيرة، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر حل الدولتين يضع القضية الفلسطينية مجدداً في قلب الاهتمام الدولي.
وأوضح "محسب" أن إعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، يمثل خطوة نوعية سيكون لها انعكاسات واسعة على المسار السياسي، مؤكدا أن هذا التوجه الفرنسي يفتح الباب أمام دول أوروبية ودولية أخرى لاتخاذ مواقف مماثلة، الأمر الذي يعزز من مكانة القضية الفلسطينية على الساحة العالمية، ويعيد لها الزخم الذي حاول الاحتلال طمسه من خلال سياساته العدوانية والاستيطانية، لافتا إلى أن دعوة الرئيس السيسي لباقي دول العالم إلى السير في الاتجاه ذاته، تستهدف تحويل هذا الزخم إلى تحرك دولي متكامل يقود إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية أن مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك يعد فرصة تاريخية لإعادة بناء توافق دولي حقيقي حول أسس التسوية السياسية، مشيرا إلى أن انعقاده على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة يمنحه ثقلا استثنائيا، ويؤكد أن المسألة الفلسطينية لم تعد قضية إقليمية محصورة بين طرفين، وإنما قضية مركزية للأمن والسلم الدوليين، مشددا على أن السلام الشامل لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين، وأن أي محاولات لتجاوز هذا المسار أو الالتفاف عليه لن تؤدي سوى إلى استمرار دوامة العنف وعدم الاستقرار.
وأشار "محسب" ، إلى أن الموقف المصري ظل ثابتا عبر العقود، وهو أن الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو المدخل الأساسي لأي تسوية عادلة، موضحا أن القاهرة لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني سواء سياسيا أو إنسانيا، بدءا من استضافة الحوارات الوطنية الفلسطينية، مرورا بجهود التهدئة في غزة، وصولا إلى التحركات الدبلوماسية الأخيرة التي يقودها الرئيس السيسي على المستويين الإقليمي والدولي، قائلا:" هذا النهج المتوازن والفاعل أكسب مصر احتراما وثقة المجتمع الدولي، باعتبارها الدولة التي تملك الرؤية والقدرة على الدفع نحو سلام حقيقي."
وشدد الدكتور أيمن محسب، على أن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها الدوحة مؤخراً، وما تضمنته من مخرجات داعمة للقضية الفلسطينية، مثلت بدورها رافدا مهما للتحركات الدولية الحالية، مؤكدا أن الربط بين الجهود الإقليمية والمؤتمر الدولي المرتقب يعكس وجود إرادة جماعية تتبلور حول الرؤية المصرية، التي ترى أنه لا بديل عن الحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن هذا الزخم يشكل فرصة يجب استثمارها لإحداث اختراق حقيقي في مسار القضية، خاصة مع تصاعد الإدانات الدولية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، والرفض المتزايد لسياسات الاستيطان وفرض الأمر الواقع.