خبير: مصر تؤكد دعمها للفلسطينيين بحضور مدبولي بمؤتمر حل الدولتين

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والوفد المرافق له في مؤتمر "حل الدولتين" وافتتاح أعمال الشق رفيع المستوى من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعكس الدور المصري البارز والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
وأشار أحمد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة DMC، إلى أن حضور مصر هذا الحدث الدولي يأتي ضمن استراتيجية دبلوماسية مستمرة تهدف إلى تعزيز السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق رؤية حل الدولتين.
الدبلوماسية المصرية وحشد الدعم الدولي
وأوضح خبير العلاقات الدولية أن جهود الدبلوماسية المصرية خلال العامين الماضيين أسفرت عن حشد دعم دولي واسع للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في دفع مختلف الأطراف نحو الحلول السلمية ،وأضاف أن هذا المؤتمر يعد منصة لتأكيد الموقف المصري الثابت من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيجاد حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار أحمد سيد أحمد إلى أن المقاربة المصرية لحل الصراع تقوم على معالجة جذوره، من خلال وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، ويوفر الأمن والطمأنينة للشعب الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء.
مصر ورسالة السلام العادل
ولفت إلى أن مشاركة رئيس الوزراء المصري في هذا المؤتمر الدولي تحمل رسالة واضحة حول التزام مصر بدعم السلام العادل، مشيراً إلى أن الدولة المصرية كانت دائمًا وسيظلّت في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية على مختلف المحافل الدولية. وأضاف أن التوافق الدولي على مقاربة مصر يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في توحيد الجهود الدولية نحو حل الصراع بشكل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ما يسهم في تحقيق الاستقرار طويل الأمد للمنطقة.
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن المشاركة المصرية تمثل أيضًا فرصة لإبراز المبادرات المصرية في تعزيز التعاون العربي والدولي حول القضية الفلسطينية، وأن التحرك المصري لا يقتصر على المستوى السياسي فقط، بل يشمل دعمًا إنسانيًا ومساندة للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، بما يعكس اهتمام مصر الراسخ بالقضية الفلسطينية.