قيادي بالشعب الجمهوري: السيادة المصرية خط أحمر لا يقبل المساومة

أكد أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن مصر تدرك جيدًا كيفية حماية سيادتها وأمنها القومي، وتتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على استقرارها ومقدراتها، انطلاقًا من ثوابت وطنية راسخة لا تقبل أي شكل من أشكال المساومة.
وأوضح عبد الصمد، في تصريحات صحفية اليوم، أن الدولة المصرية تواجه في المرحلة الراهنة تهديدات وتحديات غير مسبوقة على مختلف محاورها الاستراتيجية، سواء في الشرق أو الغرب أو الجنوب أو على سواحلها البحرية، وهو ما يستدعي أقصى درجات التأهب والاستعداد من مؤسسات الدولة وأبنائها.
وأشار إلى أن هذه المخاطر المتعددة الأوجه تفرض على مصر العمل بسياسات متوازنة وتحركات دبلوماسية وعسكرية وأمنية متكاملة، بما يضمن الحفاظ على المصالح الوطنية وصون الأمن القومي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وشدد عبد الصمد على أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قادرة على حماية سيادتها واتخاذ كل ما يلزم من خطوات لصون أمنها القومي، مؤكداً أن السيادة المصرية ستظل خطًا أحمر لا يخضع لأي مساومة أو ضغوط خارجية.
وفي وقت سابق، قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك يعد فرصة تاريخية لإعادة بناء توافق دولي حقيقي حول أسس التسوية السياسية، مشيرا إلى أن انعقاده على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة يمنحه ثقلا استثنائيا، ويؤكد أن القضية الفلسطينية لم تعد مسألة إقليمية محصورة بين طرفين، وإنما قضية مركزية للأمن والسلم الدوليين.
التوجه الفرنسي يفتح الباب أمام دول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين
وأشار الديب، إلى أن إعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين يمثل خطوة نوعية سيكون لها انعكاسات واسعة على المسار السياسي، موضحا أن هذا التوجه الفرنسي من شأنه أن يفتح الباب أمام دول أوروبية ودولية أخرى لاتخاذ مواقف مماثلة، بما يعزز مكانة القضية الفلسطينية على الساحة العالمية ويعيد لها الزخم الذي حاول الاحتلال طمسه عبر سياساته الاستيطانية.