عاجل

شهر التوعية بسرطان الدم.. تحرك قبل فوات الأوان لصحتك

شهر التوعية بسرطان
شهر التوعية بسرطان الدم

يُصادف شهر سبتمبر شهر التوعية بسرطان الدم، وهو تذكير عالمي بالحاجة المُلحة لليقظة والكشف المُبكر والعلاج في الوقت المُناسب.

وفي حين أنه لا تزال سرطانات الدم، مثل اللوكيميا واللمفوما والورم النقوي المتعدد، تُصيب آلاف العائلات سنويًا، إلا أن غالبية الحالات لا تُشخص إلا في مراحل مُتقدمة، حيث يكون العلاج أكثر صعوبة والنتائج أقل وضوحًا.

العلامات التحذيرية

تكمن أكبر عقبة في التعرف على العلامات التحذيرية المبكرة، كالإرهاق المستمر، والحمى غير المبررة، والتعرق الليلي، والالتهابات المتكررة، وتضخم الغدد الليمفاوية، أو فقدان الوزن المفاجئ، ولأن هذه الأعراض غالبًا ما تشبه أمراضًا شائعة بسيطة، يسهل تجاهلها، مما يكلف المرضى وقتًا ثمينًا.

أعراض شائعة

تتضمن الأعراض الشائعة لسرطان الدم:

التعب غير المبرر.

شحوب الجلد.

الكدمات، أو النزيف.

فقدان الوزن غير المبرر.

والحمى غير المبررة أو الالتهابات المتكررة.

تورم عنق الرحم أو الإبط أو الإربية بسبب تضخم الغدد الليمفاوية، والشعور بالامتلاء أو تورم البطن بسبب تضخم الطحال.

لذلك بمجرد أن يلاحظ المريض مثل هذه الأعراض يجب عليه زيارة طبيب أمراض الدم لإجراء الفحص، حيث سيؤكد التقييم البدني وتحاليل المختبر والتخيل المحدد وأحيانًا تقييم نخاع العظم، تشخيص الإصابة بسرطان الدم.

طرق العلاج

علاج سرطان الدم يعتمد على العلاج الكيميائي بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي أو بدونه في بعض الأحيان، بالنسبة للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الدم الحاد، لا تزال زراعة الخلايا الجذعية من متبرع للمريض، هي العلاج الأكثر فعالية مع إمكانية الشفاء العالية، ولكن في السنوات الأخيرة، ونظرًا للفهم الأفضل لأمراض السرطان، والتحديثات التي أجريت على الأدوية، تم تقديم علاجات مستهدفة أقل تأثيراً ضار وفعالة بشكل كبير لعلاج سرطان الدم، مع نتائج واعدة للغاية، في الآونة الأخيرة، أدى التعديل الجيني لمجموعة فرعية معينة من الخلايا الليمفاوية (الخلايا الليمفاوية التائية) إلى الأورام اللمفاوية) وحقق نتائجاً واعدة للغاية، وبالتالي فتح آفاق جديدة لعلاجات خلوية محددة في سرطان الدم.

تم نسخ الرابط