عودة الدراسة.. ساعد طفلك على أن يكون صديقًا لطيفًا
يتسع عالم طفلك مع التحاقه بالمدرسة، وتزداد أهمية علاقاته بالآخرين، مثل أطفال صفه، فالصداقات مفيدة لتعزيز ثقة طفلك بنفسه في سن المدرسة، وعندما يكون لطفلك أصدقاء مقربون، يشعر بالانتماء.
تساعد الصداقات الأطفال أيضًا على تطوير مهارات حياتية مهمة، كالتواصل مع الآخرين وحل النزاعات والمشاكل، لذا نستعرض فيما يلي أهم الاستراتيجيات التي يجب عليك اتباعها لمساعدة طفلك أن يكون صديقًا جيدًا.
تعليمهم أن يكونوا لطفاء
أحيانًا، قد ينسى الأطفال الذين يتمتعون بالأمن الاجتماعي أن الآخرين قد لا يشعرون بنفس الشعور، فجميع الأطفال تقريبًا يُظهرون اللطف والتعاطف مع الآخرين، ولكن يكمن التحدي الحقيقي في جعلهم يُظهرون اللطف والتعاطف مع الآخرين خارج دائرة اهتمامهم المباشرة.
علّم الأطفال كيفية إشراك الآخرين
يمكن للأطفال الصغار الاستفادة من تمثيل دور التواصل الودي، فعندما تقابل شخصًا جديدًا، يمكنك فعل الآتي:
ابتسم لهم، فالابتسامة كفيلةٌ بجعل أحدهم يشعر بمزيدٍ من الترحيب.
ادعهم للعب أو الجلوس معك.
أثنِ عليهم.
لاحظ شيئًا واحدًا مشتركًا بينكما: "أنت تقرأ كتابًا عن الحيوانات، أنا أيضًا أحب الحيوانات."
تحدث عن أوجه التشابه والاختلاف
الأطفال فضوليون ويلاحظون الاختلافات، فعندما يتساءل أطفالك عن سبب اختلاف مظهر أو حديث أو تصرفات شخص ما عنهم، استغلوا ذلك كفرصة لتعزيز فهمهم.
ويمكن ذلك عن طريق قراءة قصص مصورة متنوعة، وتقديم لهم كلماتٍ مع سياقٍ يساعدهم على فهم أنفسهم وأقرانهم، مثل التوحد، ومتلازمة داون، وعسر القراءة، والشلل الدماغي، والصرع، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
علّم طفلك كيفية قول أشياء لطيفة للأطفال الآخرين
تحدثوا تحديدًا عن كيفية بدء محادثة، أو الإطراء على طفل آخر يُبلي بلاءً حسنًا في لعبة، ساعدوهم على الابتسام، فهي مهارة بالغة الأهمية.
مناقشة المهارات الاجتماعية
اسأل طفلك عما سيفعله عندما يرغب في بدء محادثة مع طفل آخر، أو الانضمام إلى مجموعة أطفال، أو التعامل مع تعليق جارح، أو الموافقة على اقتراح طفل آخر للعب، و
يمكنكما وضع قائمة كاملة بالأفكار الممكنة، وتحديد عواقب كل منها، أو يمكنكما لعب دور ما، وسؤاله إن كان يريدك أن تكون على سجيتك أم الطفل الآخر، أو يمكنكما جعله يفكر في طفل يحبه ويحظى بشعبية، فيتساءل: "ماذا سيفعل؟
