الثلاثاء.. مؤتمر صحفي للدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي
أعلنت إدارةمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن تنظيم مؤتمرها الصحفي الرسمي يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر المقبل، وذلك داخل قاعة فندق هلنان أنطونيادس بالاس الكائن في قلب حديقة أنطونيادس التاريخية بمدينة الإسكندرية.
مهرجان الإسكندرية السينمائي
الحديقة هي واحدة من أبرز المعالم التراثية التي تتميز بطابعها الفني والمعماري العريق.
ويأتي هذا المؤتمر ليكون الحدث التمهيدي الذي يكشف النقاب عن جميع التفاصيل المتعلقة بالدورة الحادية والأربعين من المهرجان، والمقرر إقامتها خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل.
تفاصيل المؤتمر الصحفي لـ مهرجان الإسكندرية السينمائي
وسيتضمن المؤتمر عرضًا شاملًا لكل ما يخص الدورة الجديدة، حيث سيتم الإعلان عن المسابقات الرسمية التي يتضمنها البرنامج، إلى جانب الكشف عن أسماء لجان التحكيم المشاركة في تقييم الأعمال السينمائية، مع توضيح قائمة الدول المشاركة هذا العام، فضلًا عن تحديد عدد الأفلام التي ستُعرض خلال أيام المهرجان، سواء في المسابقات أو الفعاليات الموازية. ويُنتظر أن يشهد المؤتمر حضورًا مميزًا لقيادات المهرجان، إلى جانب مشاركة واسعة من ممثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعربية والدولية، من أجل نقل الصورة الكاملة حول الاستعدادات والتحضيرات الجارية.
فعاليات المؤتمر الصحفي ومشاركة فريدة من نوعها
ويشارك في فعاليات المؤتمر مجموعة من الأسماء البارزة في المجال السينمائي، يأتي في مقدمتهم الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، ورئيس المهرجان، إضافة إلى الدكتور سمير فرج مدير المهرجان، والناقدة غادة شاهين التي تشغل منصب المدير الفني، إلى جانب الناقد أحمد سعد الدين الأمين العام للجمعية، حيث يقدم كل منهم رؤيته حول ملامح الدورة الجديدة وما تحمله من إضافات على مستوى الفعاليات والبرامج.
تفاصيل مهرجان الإسكندرية السينمائي
وتُقام هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط تحت الرعاية الكريمة لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبمساندة الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، في إطار حرص الدولة المصرية على تقديم كامل الدعم للأنشطة الفنية والثقافية التي تسهم في إبراز الوجه الحضاري لمصر، وتؤكد دور مدينة الإسكندرية كمنارة للإبداع والفنون، ومركز إشعاع ثقافي على مستوى دول البحر المتوسط، بما يعزز مكانتها على الخريطة الثقافية والفنية إقليميًا ودوليًا.
