تكلّفك بصرك!. تحذير طبي مهم لمستخدمي الرموش الاصطناعية

الرموش ليست مجرد شيئًا بسيطًا بل هي وظيفة صحية أساسية، فهي تحمي العينين من الشوائب والغبار والجسيمات الأخرى في الهواء، فهي بمثابة حاجز وقائي يمنع ملامسة المهيجات لسطح العين الرقيق.
ومع ذلك، سعيًا وراء الجمال، لجأت الكثيرات إلى تعزيز رموشهن الطبيعية، مما قد يؤدي إلى أضرار دائمة، فبينما تُحسن الرموش الاصطناعية المظهر، إلا أن استخدامها لفترات طويلة وبشكل غير صحيح قد يُسبب مضاعفات صحية عديدة، فيما يلي أهمها:-
الغراء اللاصق يحتوي في كثير من الأحيان على الفورمالديهايد، الذي يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية، وترقق وفقدان دائم للرموش الطبيعية.
في حالات نادرة، قد يؤدي ذلك إلى العمى، ولتقليل هذه المخاطر، تجنبي الرموش الصناعية أو فكري في استخدام مواد لاصقة خالية من الفورمالديهايد.
طرق تعزيز الرموش:-
إحدى الطرق الطبيعية لتعزيز نمو الرموش بشكل أطول وأكثر كثافة هي زيادة تناول البيوتين، والبيوتين، وهو نوع من فيتامين ب، يساهم في إنتاج الكيراتين، وهو ضروري لصحة الشعر، وبالتالي الرموش.
مع أن المكملات الغذائية خيار متاح، إلا أن البيوتين متوفر طبيعيًا في العديد من الأطعمة، ومن أهم مصادره اللحوم العضوية كالكبد، وصفار البيض، والمكسرات (كاللوز، والفول السوداني، والجوز)، والبذور، والبقوليات (كالفاصوليا، والعدس)، والحبوب الكاملة، وبعض الخضراوات كالبطاطا الحلوة، والسبانخ، والفطر.
مع أن البيوتين لن يُطيل الرموش بشكل عجيب، إلا أنه يُساعد على تقوية الرموش الموجودة، فهذا الفيتامين يمنع تكسرها، مما قد يُعطيها مظهرًا أكثر كثافة.
يقترح البعض أيضًا أن وضع زيت الخروع على الرموش قد يُساعد نظرًا لخصائصه المُرطبة والمُلطفة، ولكن الأدلة العلمية التي تُؤيد مزاعم نمو الرموش بشكل ملحوظ محدودة.