حسام البدري يعود لحسابات الأهلي بعد تعثر المفاوضات مع أورس فيشر| خاص
حسام البدري يعود إلى حسابات الأهلي بعد تعثر مفاوضات النادي مع السويسري أورس فيشر، في سيناريو يعيد للأذهان تجاربه السابقة مع القلعة الحمراء، والتي حقق خلالها العديد من البطولات والإنجازات.
فقد شهدت الأيام الماضية مفاوضات مكثفة بين الأهلي وأورس فيشر، المدرب السويسري الذي كان المرشح الأقرب لتولي القيادة الفنية للفريق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب مالية وشروط جزائية معقدة حالت دون إتمام الاتفاق النهائي. ومع توقف المفاوضات، بدأت إدارة الأهلي في فتح ملفات بدائل جديدة، وكان أبرز الأسماء التي عادت للظهور هو حسام البدري.
البدري يُعد من الأسماء المحلية الثقيلة داخل النادي الأهلي، إذ تولى قيادة الفريق في أكثر من ولاية، ونجح خلالها في حصد ألقاب الدوري الممتاز وكأس مصر ودوري أبطال إفريقيا، كما يُعرف بعلاقته القوية بلاعبي الفريق وقدرته على التعامل مع ضغوط الجماهير.
هذا ما دفع بعض الأصوات داخل القلعة الحمراء وتحديدا من لجنة التخطيط لطرح اسمه مجددًا باعتباره خيارًا آمنًا وقادرًا على قيادة المرحلة الحالية، خصوصًا في حال استمرار تعثر التعاقد مع مدرب أجنبي.
مصادر مقربة من مجلس الإدارة أوضحت أن فكرة التعاقد مع البدري ما زالت محل نقاش، ولم تصل بعد إلى مرحلة المفاوضات الرسمية، لكن مجرد عودة اسمه إلى الطاولة تعكس قناعة البعض بضرورة الاعتماد على مدرب يعرف أجواء النادي وخباياه.
في المقابل، هناك اتجاه آخر داخل المجلس يتمسك باستقدام مدرب أجنبي بخبرات أوروبية، معتبرين أن المرحلة الحالية تتطلب فكرًا جديدًا وتجارب مختلفة.
