«غزة والمناخ والنووي الإيراني».. إليكم جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
تنطلق الدورة السنوية الثمانون الجمعية للعامة للأمم المتحدة، الثلاثاء المقبل، في نيويورك، بمشاركة زعماء العالم، لمناقشة القضايا العالمية البارزة حاليًا، من بينها الحرب في قطاع غزة وأوكرانيا، والاعتراف الغربي بدولة فلسطين، والخلاف مع إيران بسبب ملفها النووي، وفقًا لوكالة “رويترز”.
من يتكلم أولًا وكم من الوقت سيتحدث؟
تأسست الأمم المتحدة عام 1945 بـ 51 عضوًا أصليًا، وزاد عدد أعضائها لتصل إلى 193 عضوًا، ويمكن أيضًا لقادة دولتين مراقبتين غير عضوين، تُعرفان في الأمم المتحدة باسم الكرسي الرسولي ودولة فلسطين، وعضو مراقب، وهو الاتحاد الأوروبي، التحدث في الجمعية العامة.
جرت العادة على أن تكون البرازيل هي المتحدث الأول، ويعود ذلك إلى السنوات الأولى للأمم المتحدة، وبصفتها المقر الرئيسي للأمم المتحدة، تُلقي الولايات المتحدة خطابها مباشرةً بعد البرازيل، ويعتمد ترتيب المتحدثين على التسلسل الهرمي ومبدأ "من يأتي أولاً يُخدم أولاً".
يتحدث رؤساء الدول أولا، يليهم نوابهم وأولياء العهد، ثم رؤساء الوزراء والوزراء وممثلو الوفود الآخرون، ويُطلب من المتحدثين الالتزام بمدة 15 دقيقة كحد أقصى لكل كلمة، ويعد خطاب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، من أطول الخطابات التي تم إلقاؤها على الإطلاق، حيث استمر لمدة أربع ساعات ونصف تقريبا في عام 1960، بينما الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، تحدث لأكثر من ساعة ونصف عام 2009.
ماذا ستناقش الدورة الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة
نستعرض في السطور التاليةالموضوعات التي سيتم مناقشتها في الدورة الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل:
- ملف غزة
- سيلقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، والتي تنفيها إسرائيل، كلمة أمام الجمعية العامة يوم الجمعة
- مدبولي وعبد العاطي سيمثلان مصر في اجتماعات الأمم المتحدة
- سيشارك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في اجتماعات الأمم المتحدة
- لن يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصيًا، إذ أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تمنحه تأشيرة دخول، ولكن سيظهر عبر الفيديو.
- ملف الحرب الروسية الأوكرانية: من المقرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي كلمة أمام الجمعية العامة يوم الأربعاء، بينما سيتحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم السبت.
- الملف النووي الإيراني: من المتوقع أن يحضر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي الأمم المتحدة.
- الملف السوري: سيشهد هذا العام حضورًا بارزًا للرئيس السوري أحمد الشرع في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- ملف المناخ: من المتوقع أن يحثّ قادة الدول الجزرية الصغيرة وغيرها من الدول الأكثر تضررًا من تغير المناخ على اتخاذ إجراءات جديدة، في الوقت الذي يكافح فيه العالم للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.
- النساء: قبل يوم من بدء إلقاء الكلمات، سيجتمع القادة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لمؤتمر حقوق المرأة التاريخي.
- الملف السوداني: من المرجح أن يناقش بعض القادة الأسبوع المقبل الحرب الدائرة في السودان منذ عامين ونصف، بعد أن أدت الحرب بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش السوداني إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع اتساع نطاقها في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
- مناقشة دعوى الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر في غزة.
- التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا: من المرجح أن يلقي وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، كلمة أمام الجمعية العامة يوم السبت، وسط التوترات المتزايدة بينه وبين أمريكا، بعد أن زعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مرارًا أن الولايات المتحدة تسعى لإزاحته عن السلطة.
- سباقٌ لاختيار أمين عام جديد للأمم المتحدة: سيتعين على مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا الاتفاق على مرشح لتوصيته إلى الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا للانتخاب، وهو ما يعني أن الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس، بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، يجب أن تتفق.
