عاجل

عمرو أديب: بين الحقيقة والأمنيات.. هل مصر ذاهبة لحرب مع إسرائيل؟

عمرو أديب
عمرو أديب

 طرح الإعلامي عمرو أديب على جمهور برنامجه «الحكاية» سؤالًا جوهريًا: ما حقيقة الأخبار المتداولة عن احتمال تورط مصر في مواجهة عسكرية مع إسرائيل؟ وأكد أديب أن الأخبار تقسم إلى قسمين: أخبار حقيقية، وأخرى «بالتمني» أو الرغبة في حدوثها، ما قد يؤدي إلى تضخيم مخاوف غير واقعية أو خلق اجتهادات إعلامية لا تعكس الوقائع 

الإعلام بين الحقيقة والرغبة

أديب سلط الضوء على الفرق بين التغطية الموضوعية والتحليل المبني على أمنية حدوث حدث ما  في عصر السرعة ونشر الشائعات، يمكن لأي تلميح أو تحليل أن يتحوّل إلى خبر «مُشتعل» يثير ردود فعل جماهيرية وسياسية ، لذلك دعا إلى قراءة الأخبار بحذر وتمييز مصادرها والتحقق من دوافع من يقوّم الأحداث هل ينقل أم يتمنى ويضخّم؟

موقف الشارع والرأي العام

تطرّق إلى مشاعر الكراهية والغضب التي تولدت لدى البعض تجاه إسرائيل نتيجة الأحداث في غزة، وذكر أن هذا الشعور ليس مجرد رأي بل انعكاس لتصاعد المشاهد والوقائع الإنسانية والسياسية في الساحة. أشار أيضًا إلى أن تصريحات بعض الزعماء وبيانات الدول جاءت لتؤكد عمق التوتر في المنطقة، ما يزيد من أهمية ضبط اللغة الإعلامية والمسؤولية في الطرح. 

فرضية «الضربة الأولى» والمخاوف الاستراتيجية

تساءل أديب بوضوح: هل مصر تريد خوض حرب؟ أم أن بعض التحليلات تُفهم كأنها تلمّح إلى أن إسرائيل قد تهاجم مصر أولًا؟ بيّن أن سيناريو الضربة الأولى والثانية يحملان تبعات خطيرة، وأن البلدين وجودًا واستراتيجيًا يدركان أن أيّ تصعيد سيكون له أثر بالغ على الجميع  هذا التأكيد يدعو لصياغة خطاب وطني هادئ يوازن بين تأكيد القدرة والدعوة إلى ضبط النفس وتجنّب التصعيد.

خلاصة ونبرة التهدئة

قدّم أديب موقفًا معتدلًا: نعم هناك «سخونة» في الحديث والتحليلات، لكن تحويل ذلك إلى يقين سيؤدي لهدر طاقة وطنية وفتح باب الهلع. الحاجة الآن ليست إلى إثارة، بل إلى معلومات مؤكدة، سياسة واضحة، وإعلام مسؤول يعزل الحقيقة عن الأمنيات ،نهايةً، دعوته كانت إلى وعي جماهيري وإعلامي يُنقِّي كلامه من المبالغة ويعطي الأولوية لقراءة المشهد بعين الواقع.

وفي وقت سابق ،أشاد عمرو أديب بأداء الأهلي في مباراته الأخيرة أمام فريق سيراميكا كليوباترا، موضحًا أن الفوز منح الفريق دفعة معنوية كبيرة بعد سلسلة من الأداء المتذبذب.

تم نسخ الرابط