بدون أدوية.. تعزيز وظائف المخ والذاكرة بـ 4 خطوات بسيطة وفعالة

جميعنا مررنا بتلك اللحظات ننسى أين وضعنا مفاتيح السيارة، أو لا نتذكر اسم أحد، أو ندخل غرفة دون أن نتذكر السبب، ولكن إذا بدأت هذه النوبات بالظهور بشكل متكرر أو بدأت تؤثر على حياتنا اليومية، فقد تكون تعاني من مشكلة في الذاكرة.

يمكن أن تساعدك النصائح الآتية في تحسين ذاكرتك سواء كانت ذاكرة قصيرة المدى أو طويلة المدى:-

احصل على نوم جيد

التعلم يستمر أثناء النوم، والنوم يُعزز ذكرياتك، وفي بعض الأحيان قد تشعر أن النوم يأخذ وقتك المخصص لتعلم شيء ما، لكنه في الواقع قد يقلل من وقت الدراسة ويجعل المعرفة تدوم لفترة أطول.

أعط عقلك قسطًا من الراحة

بين هذه الخطوات، من الضروري أيضًا منح عقلك بعض الراحة، لذا بعد أن تتعلم شيئًا ما، حاول أن تمنح عقلك بعض الراحة، كأن تغمض عينيك لبضع دقائق أو تذهب في نزهة.

وأظهرت الدراسات أن الراحة الذهنية القصيرة والمشي يُساعدان على ترسيخ الذكريات، والمشي تحديدًا يُنشط شبكات الدماغ المرتبطة بالإبداع وحل المشكلات والتركيز.
 

إجراء التنبؤات

يمكن أن يشجع هذا النهج دماغك على "التركيز بشكل أكبر، إذ أن التنبؤ يُجبر دماغك على التركيز بشكل أكبر على الأمور على سبيل المثال، إذا كنت تدرس علم التشريح، فحاول تخمين وظيفة بنية ما قبل قراءة الإجابة، فعندما تكون محقًا بشأن شيء ما، فإن ذلك يعزز الذاكرة، وعندما تكون مخطئًا، فإن عقلك يُبرز هذه المفاجأة على أنها مهمة، مما يجعل التصحيح أكثر تذكرًا لدماغك. 

تسجيل الحقائق الجديدة كتابيًا

على غرار نطق معلومة جديدة بصوت عالٍ، قد يساعدك تدوينها على تذكرها، لذا بعد أن تتعلم شيئًا ما، حاول أن تقضي من 30 إلى 60 ثانية في استرجاعه في ذهنك، كأن تعيد بناء محاضرة استمعت إليها للتو، أو تشرح الخطوات الرئيسية لشيء ما، أو تذكّر ما قيل في اجتماع.