معاناة يغلبها الألم.. طفل فلسطيني دفن أمه على الطريق ويحمل أخته هربًا من الحرب

مازال الشعب الفلسطيني يعاني من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، من قتل وتجويع، كل ذلك يعيشه صغار وكبار، وتلخص كل ذلك الوجع في مشهد ظهر فيه ظهر طفل فلسطيني، يحمل شقيقته الصغيرة على ذراعيه، ويركض حافيًا على الأرض المحترقة، ويصرخ بصوته العالي منادياً «يا أما»، تلك الكلمات التي قُتلت على أثرها قلوب العالم منذ تداول مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

ظهر الطفل ذو الملامح البريئة ولكن ليس بها روح، وهو يسير بشقيقته التي كان يحملها نحو الجنوب في رحلة شاقة تحت ظروف إنسانية قاسية تُجسد معاناة آلاف العائلات التي أجبرتها الحرب على النزوح بحثًا عن الأمان.

كان الطفل الصغير يصرخ بصوته العالي من ألم النزوح مناديًا على والدته التي استشهدت أثناء نزوحها معهم ودفنها على الطريق وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية»، الأمر الذي جعل الكثير من الأشخاص يتعاطفون معه على مواقع التواصل الاجتماعي.