أحمد موسى: مشروعات عملاقة بالقنطرة غرب لتحويلها لمركز إقليمي للصناعات

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة المصرية أنفقت على مدار سنوات طويلة أموالاً ضخمة في تنفيذ مشروعات تنموية كبرى تستهدف تغيير شكل الاقتصاد ودعم خطط التنمية المستدامة.
القنطرة غرب من برك مياه إلى مدينة صناعية
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، إن منطقة القنطرة غرب في محافظة الإسماعيلية تبلغ مساحتها نحو 20 مليون متر مربع، وكانت في السابق عبارة عن برك مياه ومناطق غير مستغلة.
وأشار إلى أن الدولة وضعت مخططاً استراتيجياً ضخماً لتحويل هذه المنطقة إلى مركز إقليمي متخصص في الصناعات المختلفة، وعلى رأسها الملابس الجاهزة، بما يفتح الباب أمام توطين الصناعات وزيادة فرص العمل للشباب.
مشروعات تنموية ضخمة
وأوضح الإعلامي أن الجولة التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، شملت تفقد عدد كبير من المشروعات التنموية داخل منطقة القنطرة غرب.
وأكد أن ما شاهده على أرض الواقع يعكس حجم الإنجاز، حيث تحولت المنطقة من أرض مهملة إلى بؤرة صناعية متكاملة تضم مصانع ومناطق لوجستية وخدمات أساسية.
دعم الاقتصاد وتوفير فرص العمل
وشدد موسى على أن هذه المشروعات لا تقتصر على البنية التحتية فقط، بل تستهدف خلق بيئة جاذبة للاستثمار، بما يضمن تدفق استثمارات محلية وأجنبية.
ولفت إلى أن إنشاء منطقة صناعية متكاملة في القنطرة غرب يمثل نقلة نوعية للاقتصاد المصري، خاصة في مجال الصناعات التصديرية مثل الملابس الجاهزة، وهو ما يساهم في زيادة حجم الصادرات وتقليل الواردات.
إنجازات يلمسها المواطن
وأضاف الإعلامي أن حجم المشروعات التي تم تنفيذها في المنطقة يعكس جدية الدولة في تحقيق التنمية المتوازنة في مختلف المحافظات، وعدم تركيزها على العاصمة والمدن الكبرى فقط.
وأكد أن هذه الجهود تسهم في توزيع التنمية وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين في مدن القناة وسيناء، ما يخفف الضغط على سوق العمل في القاهرة والدلتا.
رسالة ثقة للمستقبل
واختتم موسى تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في القنطرة غرب هو نموذج مصغر لما تشهده مصر من مشروعات قومية في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن الدولة ماضية في استكمال خططها التنموية، بما يبعث برسالة ثقة في قدرة المصريين على بناء مستقبل أفضل.