أفرولاند للتنمية المستدامة تطلق شرارة الموسم الشتوي لزراعة وتجفيف الطماطم
قامت مؤسسة أفرولاند للتنمية المستدامة وزراعة وتجفيف وتصنيع وتصدير المحاصيل الإستراتيجية وتدوير المخلفات بإطلاق شرارة بدء الموسم الشتوي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦ لزراعة وتجفيف الطماطم بغرض التصدير في مدينة إسنا محافظة الأقصر .
يأتي ذلك كدلالة واضحة علي أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة بخلق مجتمعات متكاملة زراعية وصناعية وعمرانية جديدة وفق رؤية الرئيس ومشروعه الرئاسي "إستصلاح وزراعة أكثر من ٤ مليون فدان " وتوطين التصنيع الزراعي وتنمية المجتمعات المحلية وخلق مناخ إستثماري إنتاجي مستدام يوفر مزيد من فرص العمل ومزيد من فرص الاستثمار وتمكين الشباب والمرأة ومشاركة ذوي الهمم في مشروعات تتناسب مع قدراتهم وتحول طاقاتهم الي وقود للعمل والإنتاج ويجلب عملة صعبة للبلاد ويحد من الهجرة الداخلية من الريف الي الحضر بل يساعد علي الهجرة العكسية من المدينة إلي صعيد مصر بحثا عن الفرص المتاحة.
واكدت المؤسسة أن الريس السيسي اهتمّ بتنمية صعيد مصر المهمل لسنوات عديدة وجعله قضية ذات أولوية متقدمة جدا حتي يتسني لأبنائه أن يعيشوا حياة كريمة ويساعدهم علي تحسين الظروف المعيشية والاجتماعية والاقتصادية بتوفير فرص عمل مستدامه من اجل الحد من الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية ومواجهة التحديات المستقبلية للزيادة السكانية وتجنب أثارها السلبية وانطلاقا من كل ذلك ومن إيمان مؤسسة أفرولاند للتنمية المستدامة بأهمية المشاركة المجتمعية الفاعلة من الأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص في دعم مشروعات التنمية المستدامة ومشروعات التنمية الشاملة والمتكاملة تعمل مؤسسة أفرولاند علي تدريب وتأهيل الشباب للعمل بحقول زراعة الطماطم وكذلك مناشر تجفيف وتصدير الطماطم وتتطلع إلي إنشاء مدرسة فنية زراعية متخصصة في تجفيف وتصنيع المحاصيل الإستراتيجية بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد وديوان عام محافظة الأقصر ووزارة التعليم الفني وفي هذا هذا الإطار صرح الدكتور عادل زيدان عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أفرولاند للتنمية المستدامة .
وأكدت المؤسسة إن المرحلة الحالية في عمر الوطن تمثل قضية وجودية في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها منطقتنا العربية والعالم من حروب وأزمات إقتصادية وتغيرات مناخية بما يستوجب علينا جميعا أن نهتم بقضية تعزيز الوعي بأهمية أن يعمل كل منا في تخصصه لأن مصر تحتاج كل يد نظيفة وجادة لنبني معا الجمهورية الجديدة ونزرع فيها جميعا بذور الأمل لنحصد معا ثمار العمل الوطني المشترك وأننا في حاجة أن نتكامل لا نتنافس.
