5 حالات توضح .. لماذا يعد استخدام الهاتف في الحمام فكرة سيئة

في عصر يكون فيه كل شيء رقميًا ويمكن القيام بالكثير من هاتفك المحمول، أصبحت الهواتف المحمولة أجهزة لا غنى عنها حتى عندما ندخل الحمام، فاليوم، يأخذ الناس هواتفهم في كل مكان تقريبًا، و يمكن أن تسبب هذه الممارسة ضررًا لصحتك البدنية والعقلية.
وتُظهر الأبحاث أن وقت المرحاض المطول يمكن أن يزيد من خطر العديد من المشاكل الصحية، إليك أهمها:-
تقرحات الضغط والقرحة
قد يزيد الجلوس لفترة طويلة على المرحاض، خاصة عند كبار السن، من خطر حدوث تقرحات الضغط على الجلد الذي يتلامس مع مقعد المرحاض.
الجلوس المطول يضغط على الأنسجة، مما يقلل من تدفق الدم إليها، ويؤدي ذلك بعد ذلك إلى تراكم المواد السامة في الدم مما يؤدي إلى تلف الأنسجة وتسبب انهيارها.
الإمساك
يمكن أن يؤدي استخدام هاتفك في المرحاض إلى صرف انتباه جسمك عن تطوير ضغط الأمعاء الضروري بشكل طبيعي، ويمكن أن يؤدي قضاء وقت أطول من المعتاد في المرحاض وتجاهل الدوافع في الوقت المناسب بسبب العقل المشتت إلى الإمساك وحركات الأمعاء غير المنتظمة.
الشقوق الشرجية
يزيد التعامل مع الإمساك لفترة طويلة من خطر التعرض للشقوق الشرجية، وهي دموع صغيرة في الجلد بالقرب من فتحة الشرج ويمكن ملاحظتها من خلال أعراض مثل الانزعاج والألم الذي يشعر به أثناء حركات الأمعاء، وقد يساهم الجلوس لفترة طويلة في المرحاض بسبب تشتيت الهاتف في الحالة.
ضعف قاع الحوض
قاع الحوض هو جزء حيوي من الجسم، ويدعم المثانة والأمعاء، لذا يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة على مقعد المرحاض المفتوح دون دعم مناسب للعجان إلى إضعاف هذه العضلات وقد يؤدي إلى خلل في قاع الحوض بمرور الوقت.
مشاكل المسالك البولية
تخلق تدفقات المرحاض الهباء الجوي أو قطرات صغيرة، والتي تعد موطنا للجراثيم والبكتيريا، وعندما تأخذ الهاتف إلى الداخل، قد تستقر هذه البكتيريا على سطح الهاتف وتؤدي في نهاية المطاف إلى انتقال البكتيريا من خلال الأيدي.