عاجل

سوق سوداء السجائر في قبضة الأمن.. اعترافات عاملين بحيازة 107 آلاف عبوة بأسيوط

المتهمين
المتهمين

أدلى المتهمان المضبوطين في واقعة تهريب وتخزين كميات ضخمة من السجائر بدون فواتير بمحافظة أسيوط باعترافات تفصيلية أمام الأجهزة الأمنية، مؤكدين أنهما كانا يخططان لبيع المضبوطات في السوق السوداء لتحقيق أرباح مالية طائلة.

اعترافات عاملين بحيازة 107 آلاف عبوة سجائر بأسيوط

وأوضحا أنهما استغلا الإقبال الكبير على السجائر وارتفاع أسعارها خلال الفترة الأخيرة كفرصة لتسويق الكميات بعيدًا عن أعين الرقابة.

وكشف المتهمين في أقوالهما أنهما قاموا بشراء كميات متنوعة من السجائر من مصادر مختلفة، ثم تخزينها تمهيدًا لإعادة بيعها للمحال التجارية والتجار الصغار بأسعار أعلى، مستغلين عدم وجود فواتير رسمية تتيح تتبع مصدر البضائع.

وأضافا أن نشاطهما استمر لفترة قصيرة قبل أن يتم رصدهما من قِبل الأجهزة الأمنية، ليتم ضبطهما وبحوزتهما المضبوطات.

وكانت البداية عندما وردت معلومات وتحريات مؤكدة إلى إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تفيد قيام شخصين من العاملين مقيمان بدائرة مركز شرطة الفتح بتجميع وتخزين كميات كبيرة من السجائر المهربة وطرحها بالأسواق دون فواتير رسمية، مستهدفين تحقيق مكاسب غير مشروعة.

وعقب تقنين الإجراءات، داهمت قوة أمنية موقع نشاطهما، وتمكنت من ضبط أكثر من 107 آلاف عبوة سجائر مختلفة الأنواع، جميعها بدون مستندات أو فواتير تثبت مصدرها، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات والضبط، اعترفا تفصيليًا بحيازتهما للمضبوطات بغرض الاتجار غير المشروع بها.

وتم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما أحيل المتهمان والمضبوطات إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وأكد مصدر أمني أن هذه الضربة تأتي استمرارًا لجهود وزارة الداخلية في مكافحة الجرائم التموينية والاقتصادية، وتشديد الرقابة على الأسواق لحماية جمهور المستهلكين من السلع مجهولة المصدر، مشيرا إلى أن الحملات الأمنية ستظل مستمرة لضبط كل من يحاول استغلال الظروف الاقتصادية لتحقيق ثروات على حساب المواطنين

تم نسخ الرابط