عاجل

زوجة تطلب الخلع: بيشك في كل تصرفاتي وحول حياتي لـ"جحيم"

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تقدمت سيدة في أوائل الثلاثينيات بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بحلوان، مؤكدة أن غيره زوجها المفرطة وعدم ثقته بها جعل حياتها الزوجية لا تطاق، بعد سنوات من الصبر ومحاولات الإصلاح.

زوجة تطلب الخلع

وقالت الزوجة في دعواها إنها ارتبطت بزوجها منذ سبع سنوات وكانت تتوقع أن يعيشا حياة مستقرة يسودها الود والاحترام، لكنها فوجئت بغيرته الزائدة التي تحولت مع الوقت إلى شك دائم في كل تصرفاتها، حتى أبسط الأمور اليومية.

وأضافت أنها لم تعد قادرة على ممارسة حياتها الطبيعية،  حيث كان يمنعها من زيارة صديقاتها أو حتى أفراد أسرتها أحيانا، ويقوم بتفتيش هاتفها بشكل مستمر، لدرجة أنها أصبحت تشعر وكأنها سجينة في بيتها.

 وأشارت إلى أن محاولاتها لإقناعه بالتغيير لم تجد نفعا، بل كان يزداد شك ودائم الاتهامات بلا مبرر، ما سبب لها ضغوط نفسية كبيرة وأثر على استقرار الأسرة بأكملها.

وأوضحت السيدة أنها لجأت في البداية إلى تدخل الأهل لإيجاد حل، لكن دون جدوى، مؤكدة أنها لم تجد أمامها سوى طريق الخلع لإنهاء هذه المعاناة، وحماية نفسها وأولادها من حياة مضطربة مليئة بالمشاكل.

 

سيدة تتقدم بدعوي خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة

وفي سياق منفصل، شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، قضية مؤلمة تختصر الكثيرمن قضايا المعاناة اليومية التي تواجهها بعض الزوجات بسبب تصرفات أزواجهن التي تتحول إلى كابوس مزمن، يتراوح بين العصبية المفرطة والضغوط المالية، وصولاً إلى سعيهن لإنهاء العلاقة عبر دعوى الخلع، كملاذ أخير للهروب من حياة لا تطاق.

قصة حب

هدي شابة في التاسعة والعشرين من عمرها، لم تكن تتوقع أن قصة حبها التي بدأت بارتباط ناجح وانسجام تام مع زوجها ستنتهي في محكمة الأسرة بعد سبع سنوات فقط من الزواج بسبب بخل الزوج .

كان زواجهما في البداية مثالاً على التفاهم والود، خاصة مع إنجابها طفليهما الأول والثاني، لكن مع مرور الوقت بدأت المشاكل تتفاقم، وبرزت مشكلة عصبية الزوج، التي تحولت إلى هاجس دائم يهدد استقرار الأسرة.

 

تفاصيل

في دعواها، سردت هدي تفاصيل حادثة ال "مائة جنيه " التي مثلت القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث رفض زوجها، دفع المائة جنيه التي استخدمتها لشراء أغراض منزلية وفور طلبها له ذلك، دخل في نوبة غضب شديدة، وقام بضربها، مما دفعها إلى التوجه للمحكمة لطلب الخلع، معللة ذلك بحالة  البخل من جهة والعنف النفسي والعصبية التي لا تحتملها من جهة أخري.

وقالت الزوجة إن الزوج رفض دفع المال التي أنفقته لشراء الأغراض المنزلية، بسبب بخله الشديد، وهو ما اعتبرته سببًا لتدهور العلاقة، مشيرة إلى بخله المفرط الذي أثر على حياتهما الزوجية وأشعل الخلافات بينهما.

 

تم نسخ الرابط