عاجل

العدل يعقد ورشة عمل حول ضمانات حقوق الإنسان في استخدامات الذكاء الاصطناعي غداً

حزب العدل
حزب العدل

يعقد حزب العدل، غدًا السبت، ورشة عمل بعنوان "ضمانات حقوق الإنسان في استخدامات الذكاء الاصطناعي"، يديرها الدكتور إسلام ريحان، أمين لجنة حقوق الإنسان بالحزب، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا والقانون وحقوق الإنسان.
وتأتي الورشة في إطار اهتمام الحزب بمتابعة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وما يترتب عليها من انعكاسات على حقوق الإنسان، خاصة في ظل اتساع نطاق الاعتماد على هذه التكنولوجيا في شتى مجالات الحياة.

التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي

ومن المقرر أن تناقش الورشة التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على الخصوصية والحرية الشخصية، إضافة إلى استعراض التجارب الدولية في وضع الأطر القانونية والأخلاقية التي تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات.
ويؤكد حزب العدل من خلال هذه الفعالية حرصه على طرح قضايا تواكب التحولات العالمية، والسعي إلى تقديم رؤى وحلول عملية تسهم في صياغة سياسات وطنية تضمن التوازن بين التطور التكنولوجي وصون الحقوق والحريات الأساسية.

 

وعلق النائب  عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي حمل فيها مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح، وزعم فيها أن القاهرة تعيق خروج الفلسطينيين من غزة.

وأكد إمام أن هذه التصريحات تكشف بوضوح مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح، وهو ما ترفضه الدولة المصرية بشكل قاطع، مضيفًا: "مصر لن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية، والقوى السياسية والحزبية المصرية مجتمعة تقف ضد هذا المخطط الذي يتعارض مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني."
 

رفض حزبي وشعبي للمخططات الإسرائيلية

وأوضح رئيس حزب العدل أن جميع القوى السياسية والحزبية المصرية، بمختلف توجهاتها وانتماءاتها، تعلن بوضوح رفضها التام لأي محاولة إسرائيلية لإلقاء عبء القضية الفلسطينية على مصر أو محاولة تهجير الفلسطينيين عبر أراضيها ، وأشار إلى أن تلك المحاولات ليست جديدة، لكنها تواجه في كل مرة بموقف مصري راسخ ومبدئي.

ولفت إمام إلى أن الشعب المصري بوعيه الكبير أصبح يدرك جيدًا هذه التكتيكات الإسرائيلية الهادفة إلى تشويه المواقف المصرية الصلبة، مؤكدًا أن المصريين يقفون خلف دولتهم وقيادتهم السياسية في مواجهة هذه المؤامرات دون قيد أو شرط.


 

تم نسخ الرابط