ينعش الاقتصاد البريطاني بنحو 37 مليار جنيه إسترليني.. افتتاح أسبوع لندن للموضة

شهدت العاصمة البريطانية لندن أمس الخميس انطلاق "أسبوع الموضة" الذي يشهد احتفالات متنوعة وعروضاً للأزياء، وغيرها من الفعاليات التي تدعم الاقتصاد، وتبلغ المساهمة المباشرة وغير المباشرة لقطاع الموضة في الاقتصاد البريطاني بنحو 37 مليار جنيه إسترليني.
بالإضافة أن أسبوع الموضة في لندن يستمر حتى يوم 22 من سبتمبر الحالي وسط إجراءات واسعة تهدف لتعزيز الوصول إلى الجمهور الأكبر ، حيث أعلن مجلس الموضة البريطاني إلغاء رسوم مشاركة المصممين الأعضاء في هذا الموسم.
وتوقع أن يتأثر عدد زوار أسبوع الموضة من فرنسا بسبب إضرابات عمال السكك الحديدية في باريس.

افتتاح أسبوع الموضة في لندن
انطلق أسبوع الموضة تحت قيادة متجددة، مع تولّي Laura Weir منصب الرئيسة التنفيذية لمجلس الأزياء البريطاني خلفاً لـ Caroline Rush بعد 16 عاماً من إدارتها.
ويضم هذا الموسم عروضاً بارزة مثل Harris Reed وفعالية H&M&180، إلى جانب مصمّمين مثل Yuhan Wang وNanushka، على أن تختتم Burberry الفعاليات بعرض مرتقب.
ويحمل هذا الانطلاق أهمية خاصة، إذ تسعى لندن لاستعادة مكانتها العالمية بعدما انجذبت العديد من الأسماء المرموقة في السنوات الأخيرة إلى جداول ميلانو وباريس ونيويورك.
يُنظر إلى هذا الموسم كبداية عهد جديد للأزياء البريطانية، مع التأكيد على دور لندن كمنصة للاحتفاء بالإبداع المحلي وعرض أفضل ما لديه، ومواصلة دعم المصممين الذين أسّسوا هويتها ومهّدوا الطريق نحو العالمية.
H&M تعود إلى لندن: ثلاثة عروض دفعة واحدة
مجموعة واحدة لا تكفي، على الأقل حسب H&M. فقد نظّمت العلامة التجارية، التي تقترب من مفهوم الملابس الجاهزة التقليدية أكثر فأكثر مع كل موسم، فعالية فريدة بعنوان H&M&180 خلال أسبوع الموضة في لندن، تخلّلها حضور حلقة نقاشية ملهمة مع نخبة من أبرز نجوم الموضة المعاصرة.

لم يكن هذا مجرّد عرض أزياء، بل ارتقت H&M إلى مستوى التوقعات وقدّمت تجربة استثنائية.
خيال مسرحي وأناقة عصرية في عرض Harris Reed
افتتح Harris Reed أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع وصيف 2026 بأسلوبه الدرامي المعتاد، مقدّماً عرضاً مسرحياً مزج بين التصاميم المستوحاة من العصر الباروكي والأناقة العصرية. بدت الفساتين بلمسات تصميمية تُذكّر بدار أزياء Nina Ricci، التي يتولّى ريد قيادتها حالياً.
