عاجل

10 مليون دولار.. وكيل متحف التحرير يكشف لـ نيوز رووم تأمين "الإسورة المفقودة"

الإسورة المفقودة
الإسورة المفقودة

قال الدكتور لطفي حامد وكيل المتحف المصري في التحرير، إن الأسورة الذهبية لـ ابن الملك بسوسنس الأول لا تقدر بثمن، ومن الخطأ وضع قيمة مادية للأثر سواء كان من الذهب أو الحجر.

<strong>الإسورة المفقودة</strong>
الإسورة المفقودة

متحف التحرير يكشف لـ نيوز رووم تأمين "الإسورة المفقودة" 

وتابع في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، أن هناك قيمة تأمين مادي توضع على القطعة في حالة فقدها، وهي في حالة الأسورة التي فقدت، كانت قيمة تأمينها تبلغ 10 مليون دولار تحصل عليها مصر في حال اختفاء القطعة. 

وأكد وكيل المتحف أن هذا أمر غير وارد، وتأمين القطع الأثرية في المعارض الخارجية يكون على أعلى مستوى مع مرافقين مصريين، تابعين للوزارة، وللمتحف. 

إسورة الملك آمون إم أوبت

يذكر أن أسورة الملك، آمون إم أوبت الأسرة 21، ابن بسوسنس الأول والملكة موت ندجمت. اسم الميلاد لآمون إم أوبت، أو الاسم الشخصي ترجمته هي «آمون في عيد اوبت»

وقد شغل منصب حاكم مشارك أصغر في الأعوام الأخيرة من حكم والده، حسب الأدلة من قطع من أربطة مومياء. جميع النسخ الباقية من ملخص مانيتو الخاصة به تقول بأن أمون إم اوبت حكم 9 سنوات. كانت المقابر الملكية لكل من بسوسنس الأول وأمون إم اوبت كاملتين عندما اكتشفهما عالم المصريات الفرنسي بيير مونتيه في حفرياته في تانيس في عام 1940.

كانت مليئة بكنوز ضخمة تشمل أقنعة جنازئية ذهبية، توابيت وأنواع أخرى عديدة من المجوهرات. فتح مونيه مقبرة أمون إم اوبت في أبريل 1940، وكان ذلك قبل شهر من الغزو الألماني لفرنسا والبلدان الواطئة في الحرب العالمية الثانية. ولذلك، توقف العمل حتى نهاية الحرب. استأنف مونتيه حفرياته في تانيس في عام 1946.

ضمن ذكريات ذلك الكشف، مرافقة الملك فاروق بيير مونتيه ليشاهد فتح تابوت الملك بسوسنس الأول الذي اكتشفه مونتيه عام 1940م، وشهد فاروق فتح التابوت واستخراج تلك الأساور الذهبية.

تم نسخ الرابط