دار كريستيان لوبوتان تعيّن جايدن سميث أول مدير إبداعي لقسم الرجال

في خطوة مفصلية بتاريخها، أعلنت دار كريستيان لوبوتان عن تعيين جايدن سميث كأول مدير إبداعي للخط الرجالي، في مبادرة تهدف إلى إعادة صياغة هوية التصميم الرجالي بروح عصرية وجريئة.

هذا التعاون الذي بدأ بلقاء عابر في باريس عام 2019 تطوّر إلى شراكة إبداعية قائمة على الاحترام المتبادل والإعجاب المتبادل برؤى كل طرف. وعن هذا المنصب الجديد، علّق جايدن قائلاً: “العمل مع كريستيان ليس مجرد وظيفة، بل هو امتداد لطموحي الإبداعي. 

نلتقي في نظرتنا المشتركة للعالم ولقيمة الحرية في التصميم. أرغب في المساهمة في تطوير هذا الإرث، من خلال تقديم رؤيتي الخاصة التي تحترم الماضي وتنظر بشجاعة نحو المستقبل.”

من جهته، عبّر كريستيان لوبوتان عن حماسه الكبير لهذا التعاون، مؤكداً: “منذ أول لقاء، شعرت أن جايدن يمتلك روحًا تتناغم مع فلسفة الدار. أسلوبه الفريد، وانفتاحه الثقافي، وفضوله الفني يجعله الشريك المثالي لتطوير الخط الرجالي.” وسيكون الجمهور على موعد مع أولى ثمار هذه الشراكة من خلال كبسولة محدودة يطلقها سميث في يناير 2026.

دور شامل ومسؤولية إبداعية واسعة

سيتولى جايدن سميث مسؤولية الإشراف على تصميم أربع مجموعات سنوياً تشمل الأحذية الجلدية، الأكسسوارات، والسلع الفاخرة للرجال، كما سيقود تشكيل هوية بصرية وعاطفية مميزة للعلامة، لا تقتصر على التصميم فقط، بل تمتد لتشمل الحملات الإعلانية، الفعاليات، والتجارب الحسية الغامرة.

بداية العلاقة: لقاء في باريس وتفاهم فني

تعود العلاقة بين كريستيان لوبوتان وجايدن سميث إلى عام 2019، حين التقيا لأول مرة في باريس، منذ ذلك اللقاء، نشأ بينهما حوار صادق قائم على الإعجاب المتبادل بالرؤى والأسلوب الفني لكل منهما، وقد تأثر لوبوتان بعمق بروح جايدن الإبداعية، ووعيه الاجتماعي ورؤيته الطموحة لمستقبل أكثر وعياً ومسؤولية.

رحلة فنية مشتركة تتوج بشراكة رسمية

مع مرور الوقت، تطورت هذه العلاقة إلى مسار فني مشترك، واليوم تكللت بهذا الفصل الإبداعي الجديد، يجسّد جايدن سميث الفلسفة الجوهرية للدار، والتي تقوم على الفضول الثقافي والجرأة في التعبير الفني، وبفضل خبرته التي تمتد لما يقارب العقد من التعاونات في مجال تصميم الأحذية، إلى جانب علامته الخاصة ومشاركته المستمرة في الموسيقى، الأداء، والنشاط المجتمعي، يدخل جايدن هذا المنصب برؤية فريدة لابتكار عالم رجالي جديد ضمن إرث الدار العريق.